واصل اللاعب المغربي وليد الكرتي، نجم نادي بيراميدز، تألقه المبهر في دوري أبطال أفريقيا، حيث قاد فريقه للتعادل الثمين في الدقيقة الأخيرة أمام فريق ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، ضمن منافسات ذهاب الدور النهائي، الكرتي أصبح أيقونة هامة في النهائيات الأفريقية بفضل أهدافه الحاسمة التي تركت بصماتها في أهم بطولات القارة الأفريقية، ليصبح حديث عشاق كرة القدم.

إنجازات وليد الكرتي في النهائيات الأفريقية

وليد الكرتي يعتبر من اللاعبين المتميزين في المشهد الأفريقي، حيث استطاع تسجيل أهداف حاسمة خلال مسيرته الكروية، بداية من تواجده في فريق الوداد المغربي، لعب دورًا رئيسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات لناديه السابق، حيث سجل هدفًا نظيفًا وفعّالًا في شباك الأهلي المصري في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2017؛ ما منح فريقه لقب البطولة الثمين، ومن جديد عاد الكرتي إلى تسجيل الأهداف الحاسمة في بطولة 2019، رغم إلغائها من قبل حكم اللقاء في مباراة الترجي التونسي بسبب قرار تسلل.

وليد الكرتي مع نادي بيراميدز

بعد سنوات غابت فيها مشاركات وليد الكرتي في المباريات النهائية القارية، عاد مجددًا للمشهد الأفريقي برفقة فريقه الحالي بيراميدز، ليظهر كواحد من أبرز النجوم في بطولة دوري أبطال أفريقيا، خلال لقاء صنداونز بذهاب الدور النهائي في النسخة الحالية، تمكن من تسجيل هدف التعادل الثاني لفريقه في اللحظات الأخيرة، وذلك برأسية متقنة بعد عرضية رائعة من اللاعب مهند لاشين، ليصبح الكرتي أحد أبرز الأسباب التي عززت طموحات نادي بيراميدز في المنافسة على تحقيق أول لقب أفريقي.

أهداف الكرتي بالرأس في النهائيات

يتميز وليد الكرتي بدقة استثنائية عندما يتعلق الأمر بالكرات الرأسية في المباريات النهائية، فهو منح الوداد المغربي ألقابًا بفضل مهاراته في استثمار العرضيات داخل منطقة الجزاء، هذه المهارة تكررت مع فريق بيراميدز، وأثبتت قدرتها على إحداث الفارق، بفضل توقيته المثالي في القفز وتسديد الكرات بضربات رأسية لا تخطئ الشباك، هذا الأداء جعل وليد رمزًا من رموز النهائيات في كرة القدم الأفريقية.

موعد الإياب بين بيراميدز وصنداونز

سيشهد استاد الدفاع الجوي مواجهة مثيرة عندما يستضيف بيراميدز فريق ماميلودي صنداونز في مباراة الإياب يوم 1 يونيو، حيث وضع الفريق المصري ثقته في الكرتي وزملائه لتعزيز حظوظهم في حسم اللقب الأفريقي الأول في تاريخ النادي، الكرتي سيحمل آمال جماهير بيراميدز في صنع الفارق مجددًا، خاصة مع تألقه اللافت والمعتاد في المباريات الكبرى، ليبقى حاضرًا دائمًا في كافة لحظات الحسم.