أردوغان يستقبل رئيس الوزراء الإسباني في إسطنبول

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تركيا – استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الجمعة، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في إسطنبول.

وذكر مراسل الأناضول أن أردوغان، استقبل سانشيز بمراسم رسمية، وعقد معه لقاء مغلقا في مكتب الرئاسة بقصر دولمة بهجه.

وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاطاي قليتش.

وفي بيان نشرته عقب اللقاء، قالت دائرة الاتصال إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين تركيا وإسبانيا، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.

وبحسب البيان، أكد الرئيس أردوغان، خلال اللقاء، اسمرار الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسبانيا.

وأشار إلى أن تركيا ستستمر في بذل الجهود لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، وخاصة في الصناعات الدفاعية والنقل.

وشدد أردوغان، على أن مدريد أظهرت موقفا حكيما ومشرفا ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأوضح أن أولوية تركيا إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأعرب أردوغان، عن اعتقاده في أن الظلم الذي تشهده فلسطين سينتهي من خلال الجهود المشتركة.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر، ولم تعبر أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، وفق مكتب الإعلام الحكومي بغزة.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ولفت الرئيس أردوغان، إلى أن تركيا لم تحد عن هدفها بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأنها تنتظر خطوات بناءة من الاتحاد لإحياء عملية الانضمام.

كما أكد على استمرار جهود تركيا لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وقال أردوغان، إن القضايا التي نوقشت خلال مفاوضات إسطنبول (الأسبوع الماضي) بين طرفي الصراع مثل تبادل الأسرى تمثل خطوة مهمة لبناء الثقة.

وحذر من إهدار الفرصة المتاحة لإنهاء الحرب.

وفي 15و16 مايو/ أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق لتبادل ألفي أسير بين البلدين.

وخلال المفاوضات، أجرى الوفد التركي برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان وبحضور رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، محادثات مكثفة مع الوفدين الروسي والأوكراني، إلى جانب محادثات مع مسؤولين أمريكيين.

ولعب الجانب التركي دورا محوريا في إتمام الاتفاق من خلال توفير بيئة تفاوضية فعّالة ساعدت الجانبين على تحقيق تقدم ملموس.​​​​​​​

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الأناضول

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق