دمى لابوبو تشعل منصات التواصل.. ما سر شعبيتها الجارفة حول العالم؟

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في زمن تزدحم فيه الحياة بالشاشات والتطبيقات الرقمية، برزت دمية صغيرة تعرف باسم “لابوبو” لتلفت الأنظار وتصبح رمزًا جديدًا للترفيه والغرابة؛ هذه الدمية الفريدة من نوعها، بحجمها الصغير وشكلها الغريب، استطاعت أن تتحول من مجرد لعبة إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية تثير فضول الكبار قبل الصغار.

انتشار دمى لابوبو وتحولها إلى ترند عالمي

تابع أيضاً «مباراة نارية» الزمالك ضد بتروجيت تعرف على موعدها في دوري نايل 2024 25

ظهرت دمى لابوبو للمرة الأولى في الأسواق عام 2019، لكنها عادت بقوة في عام 2025 لتغزو المتاجر ومحركات البحث حول العالم؛ إذ شهدت المتاجر في أستراليا تحديدًا طوابير طويلة من عشاق هذه الدمى أمام محال “بوب مارت”، وهو الموزع الحصري للإصدارات الجديدة، حيث يبدأ المعجبون بالاصطفاف منذ ساعات الفجر الأولى للحصول على الدفعات الجديدة قبل نفادها.

وأكد أحد ممثلي شركة “بوب مارت” أن هوس دمى لابوبو قد اجتاح الأسواق الأسترالية بطريقة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لم تقتصر على الأطفال فقط، بل أصبحت منتشرة بقوة بين البالغين والمشاهير على حد سواء؛ إذ ساهم ظهور لابوبو في حقائب نجمات عالميات مثل ليسا من فرقة بلاك بينك وريانا في تعزيز شهرتها بشكل لافت.

أسعار دمى لابوبو وتنوع إصداراتها

تابع أيضاً «فرحة التهاني» تهنئة ذي الحجة 2025 بأجمل العبارات التي تبعث الإيمان والسرور

رغم أن بعض نماذج دمى لابوبو تباع بأسعار معقولة، مثل تلك المصممة كسلاسل مفاتيح، فإن النماذج النادرة أصبحت تُعرض بأسعار مرتفعة تصل إلى 300 دولار أسترالي على مواقع مثل إيباي، بل إن بعض القطع تجاوزت 1580 دولارًا على موقع “بوب مارت” الرسمي؛ ويُعزى هذا الطلب الكبير إلى ندرتها وتوزيعها المحدود، إضافة إلى بيعها ضمن “صناديق عمياء” لا يعرف المشتري محتواها مسبقًا، مما يضيف عامل المفاجأة ويزيد من الإقبال عليها.

وتُقدم دمى لابوبو ضمن سلاسل تحتوي على شخصيات متنوعة، مما يدفع العديد من الهواة لجمع الإصدارات المختلفة؛ وهذا بدوره يعزز من قيمتها السوقية، ويجعل من اقتنائها هواية تنافسية بين المستخدمين على الصعيد العالمي.

سر جاذبية لابوبو وتصميمها الفني الغريب

تابع أيضاً «عودة جديدة» قناة وناسة بيبي كيدز تعود بالتردد الجديد وأجواء ممتعة للأطفال

وراء التصميم الغريب للابوبو يقف الفنان كاسينغ لونغ، الذي استوحى ملامح هذه الدمية من الأساطير الإسكندنافية، ودمجها ضمن سلسلة كتب أطفال أصدرها عام 2015؛ ويجمع تصميم لابوبو بين ملامح الطفولة والرعب، ما يمنحها طابعًا فنيًا مميزًا يخرج عن المألوف في ألعاب الأطفال التقليدية.

وتشير الأكاديمية الأميركية في مجال التصميم جوزدي جونكو بيرك إلى أن انتشار دمى لابوبو يعكس تحولات اجتماعية وثقافية وتكنولوجية، إذ قد تكون هذه الدمية وسيلة للهروب من تعقيدات الواقع إلى عالم طفولي أكثر بساطة، وهو ما يفسر احتضان البالغين لها بهذا الشكل العاطفي والمكثف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق