نشر في تونسكوب يوم 23 - 05 - 2025

أوضح غسان بن جنات، ممثل عن المتضررين وموظف مركز اتصال باليونان وناشط نقابي ونائب رئيس نقابة تيلي بيرفورمنس اليونانملابسات الحادثة ومسار التحقيقات التي انتهت بإطلاق سراح جميع الموقوفين دون توجيه أي تهم إليهم.
في التفاصيل، قال بن جنات في تصريح لاذاعة ''ديوان'' أن إيقاف 34 تونسيًاضمن 104 شخصًاكانوا يعملون في شركة يونانية تنشط في مجال مراكز النداء، على خلفية شكوى تقدمت بها السلطات ضد الشركة بشبهة غسيل أموال، الانتماء إلى وفاق إجرامي والتحيّل الإلكتروني.
وقد تم عرض الموقوفين على النيابة العامة اليونانية على ثلاث دفعات أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس، وتقرر إطلاق سراحهم جميعًا دون توجيه أي تهم قضائية. وأكد غسان بن جنات أن الإجراء كان عبارة عن إيقاف تحفظي فقط في انتظار التثبت من المعطيات المتعلقة بالشركة، ولم تصدر في حقهم بطاقات إيداع بالسجن.
كما تم التأكيد على أن النيابة العامة لم ترَ موجبًا لتوجيه التهم لهؤلاء العاملين، الذين ثبت أنهم غير معنيين مباشرة بالتحقيقات، وأن الشبهات كانت موجهة للشركة ككيان وليس للأفراد العاملين بها.
في السياق ذاته، أشار المصدر ذاته إلى أن الملف قد تم حفظه حتى في ما يخص الشركة نفسها، ما يعني أنه لا وجود لأي ملاحقات قانونية لا ضد الشركة ولا ضد العاملين بها، وهو ما يُمهد لعودة الشركة إلى نشاطها العادي.
وفي رد على ما تم تداوله من إشاعات حول ترحيل التونسيين، أكد غسان بن جنات أن وضعية التوانسة القانونية سليمة 100%، ولن يتم ترحيلهم، بل سيعودون إلى عملهم بصفة عادية في نفس الشركة، التي تنشط في مجال مراكز النداء كما هو الحال في تونس.
وختم ممثل المتضررين تصريحه بتوجيه تحية لكل التونسيين العاملين في الخارج، مؤكدًا أن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم قانوني مؤقت، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات والمغالطات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.