جماهير كرة القدم تنتظر الآن مباراة ضمك ضد الفتح بفارغ الصبر، حيث يلتقي الفريقان مساء اليوم على ملعب الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري السعودي للمحترفين، وتكتسب المباراة أهمية كبرى بالنسبة للطرفين، فضمك يسعى للتقدم في جدول الترتيب وضمان بقائه في الدوري، بينما يطارد الفتح فرصة النجاة والغدر بمنافسيه على البقاء.

الآن مباراة ضمك ضد الفتح في صراع البقاء

ضمك يدخل المواجهة محتلاً المركز الثاني عشر برصيد 35 نقطة، وهو بحاجة ماسة لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له الابتعاد عن خطر الهبوط قبل الجولة الأخيرة، في المقابل، يحتل فريق الفتح المركز الرابع عشر برصيد 33 نقطة، مما يجعل اللقاء حاسمًا لطموحات الفريقين في البقاء، ورغم أن ذكريات الدور الأول تنحاز للفتح بعد انتصاره بنتيجة 2-1، فإن المواجهة الحالية تختلف بحساباتها الفنية والضغط النفسي على كلا الجانبين.

مدرب ضمك خالد العطوي يضع آماله على خط هجومه المدعوم بالمحترفين وكيفن نكودو وكامانو فرانسوا مع الخبرة الكبيرة للاعب الوسط طارق حامد الذي يمثل عنصرًا أساسيًا لفرض السيطرة على خط الوسط، في الجهة الأخرى، يعول الفتح على انسجام خطوطه رغم غياب الحارس نواف العقيدي الموقوف عن المباراة بسبب أحداث المباراة السابقة ضد الهلال.

تشكيل الفريقين في مباراة ضمك ضد الفتح الآن

التشكيلة الأساسية التي أعلن عنها خالد العطوي لضمك تحمل عناصر تركز على التوازن بين الدفاع والهجوم، وفيما يلي تشكيل ضمك المتوقع:

• حراسة المرمى: فلورين نيتا
• خط الدفاع: عبد القادر بدران، فاروق شافعي، سنوسي الهوساوي، ضاري العنزي
• خط الوسط: طارق حامد، فيصل الصبياني، كيفن نكودو، هزاع الغامدي
• خط الهجوم: كامانو فرانسوا، مشاري النمر

من جانبه، الفتح يعتمد على لاعبيه المميزين بقيادة مراد باتنا وسفيان بن دبكة الذين سجلا أهداف الفوز بالدور الأول، إلى جانب دفاعه الصلب الذي يسعى لتعويض غياب عمود أساسي مثل حارسه.

إحصائيات تاريخية لمباراة ضمك ضد الفتح

هذه الأرقام تعكس التكافؤ النسبي بين الفريقين على مدار المواجهات السابقة، إلا أن الصراع في هذه المباراة لا يرتبط فقط بالإحصائيات، بل بروح اللاعبين واستغلال الفرص لتحقيق فوز يمنحهما الأمان في الدوري السعودي.

مباراة اليوم تجمع آلاف الأنظار وقد تكون حاسمة لمصير أحد الفريقين في المرحلة النهائية من الدوري، فليتابع الجميع الآن مباراة ضمك ضد الفتح وسط ترقب كبير لما سيؤول إليه هذا الصراع المثير.