نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"تونس امام واقع عالمي جديد زمن الذكاء الاصطناعي: اي خيارات استراتيجية" محور ملتقى بتونس العاصمة, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 06:32 مساءً
نشر في باب نات يوم 20 - 05 - 2025
نظمت مجلة "الاكونوميست مغربين" بمناسبة ملتقاها السنوى 26، ندوة بتونس العاصمة حول"تونس امام واقع عالمي جديد زمن الذكاء الاصطناعي: اي خيارات استراتيجية؟"، بحضور عديد الفاعلين الاقتصاديين والشخصيات الوطنية واهل الاختصاص في عالم المال والاعمال.
وتمحور النقاش بين الحضور بالخصوص حول اهم التحديات المطروحة في تونس في ظل الذكاء الاصطناعي وتاثيراته على النسيج الاقتصادي الوطني امام ما يشهده العالم من تحولات متسارعة وتغير مستمر.
للتوازنات العالمية والاسواق الجديدة المتاحة امام بلادنا، بهدف تحقيق الاستثمارات الناجحة والاقلاع بالاقتصاد الوطني.
كما تناولوا مسالة تموقع تونس في الشبكة الاقتصادية العالمية وكيفية التفاعل مع مستجدات الذكاء الاصطناعي الذي القى بتداعياته على النظام العالمي الاقتصادي ، وذلك من اجل ان تحمي بلادنا مصالحها وسياساتها الاقتصادية الخارجية.
ومن جانبه، سلط مدير المجلة ومنظم الملتقى، الهادي المشري الضوء على ما يستدعيه سياق التحولات التكنولوجية ، وخاصة الذكاء الاصطناعي من تغيرات في علاقة بالواقع الجيوسياسي والاقتصاد العالمي والتنافسية والتحولات المتعلقة بعدد من القطاعات ،و من بينها قطاعات المالية و الصيدلة وصناعة السيارات و التكنولوجيات الحديثة.
واضاف ان التحولات الرقمية تطرح مسالة الاستقلالية والتبعية على حد السواء في ظل التحولات الاقتصادية وواقع القوى العالمية الصاعدة والمتمكنة ، بما يدعو الى حسن اقتناص الفرص الاستثمارية والتمكن من الادوات التكنولوجية بهدف مسايرة حركية المال والاعمال والاستثمارات ، مشيرا الى ضرورة كسب اسواق جديدة والمحافظة على ديمومتها.
كما اشار الى اهمية الاحاطة بالوسائل الرقمية وبعالم الذكاء الاصطناعي لاستشراف الاستراتيجات الاقتصادية الملائمة لبلادنا حتى تكون بمثابة الانطلاقة نحو الاسواق الخارجية المربحة وخلق الاستثمارات ، سيما ونحن في زمن الذكاء الاصطناعي ، بما من شانه خلق حركية لتدفق الاموال، وبالتالي تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق النمو والتنمية الاقتصادية، في ظل اتفاقيات شراكة مع كل الاطراف وتعزيز تبادل الخبرات.
واكد المشري في هذا السياق، ضرورة خلق ديناميكية اقتصادية ترتكز على استجلاب الاستثمار، ومسايرة طارئ الذكاء الاصطناعي وتعزيز القدرات والمهارات التونسية من اجل تبني مشروع اقتصادي يساير التحولات ويتموضع بين القوى الاقتصادية الصاعدة.
وبيّن ان التوازنات المالية وتوازنات الاستثمار والتصدير والتوجه نحو الاسواق المربحة تظل ركيزة لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود، وبالتالي تحقيق الاستدامة وتحسين جودة الحياة.
يذكر ان الملتقى انتظم بدعم خاصة من مؤسسة فريديريش نومان للحريات وبعثة الاتحاد الأوروبي بتونس وتأمينات البنك القومي الفلاحي و بنك الإسكان.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق