هنّأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في بيان، الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله، وأهالي بيروت والبقاع، على "الفوز الساحق" الذي حققوه في الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية.

وأشاد الخطيب بإدارة قيادة الحركة والحزب للعملية الانتخابية، معتبرًا أن "روح المقاومة وشهداءها الميامين كانت حاضرة في هذه الانتخابات التي حاول البعض تحويلها إلى صراع سياسي لإثبات هزيمة فريق معين"، وأكد أنّ "أهلنا كانوا على مستوى المسؤولية الوطنية، لا سيما من خلال دورهم الأساسي في الحفاظ على العيش المشترك وتثبيت المناصفة في المجلس البلدي لمدينة بيروت".

ودعا الخطيب المجالس البلدية الجديدة إلى أن تكون على قدر التحديات، "خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى الإعمار والتنمية، نتيجة الحرب العدوانية الصهيونية"، معوّلًا على أهل الجنوب في الجولة الأخيرة من الانتخابات، حاثًا إياهم على "ممارسة حقهم الانتخابي بهدوء كما حصل في باقي المناطق"، مشيرًا إلى أن "لوائح التزكية شملت حتى الآن أكثر من خمسين بلدة، ونأمل أن تتوسع لتشمل غالبية القرى، نظرًا للظروف التي يمر بها الجنوب".

وطالب الخطيب الحكومة بعد انتهاء هذا الاستحقاق الدستوري بـ"دعم المجالس البلدية الجديدة لكي تتمكن من القيام بواجباتها تجاه المواطنين المتضررين من العدوان، وتحريك عملية الإعمار، وبذل الجهد اللازم للضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب تمهيدًا لعودة النازحين إلى أرضهم".