السلاك: حكومة الدبيبة فتحت النار على المدنيين والمجتمع الدولي صامت

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

???? السلاك: طرابلس تنهار بسبب تحالفات المال والسلاح.. والحل بجيش موحد ودعم دولي جاد ⚠️

ليبيا – أكد محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، أن ما تشهده العاصمة طرابلس اليوم من اقتتال داخلي وسقوط صواريخ على المدنيين، يعكس هشاشة المعادلة الأمنية في المنطقة الغربية عمومًا، وفي العاصمة خصوصًا.

???? تحالفات هشة بلا قيادة موحدة ????
السلاك وفي مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن التوازنات الأمنية في طرابلس قامت على تحالفات غير مستقرة بين تشكيلات مسلحة لا تتبع قيادة مركزية، بل تتحرك وفق مصالح ضيقة تتداخل مع مؤسسات الدولة، بما فيها الشركات النفطية وحتى النوادي الرياضية.

وقال إن هذه التشكيلات تعاظم نفوذها خلال السنوات الخمس الأخيرة، خاصة منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية، التي وصف آلية ولادتها من ملتقى الحوار السياسي بأنها شابها فساد ورشى وسط صمت أممي مريب.

???? احتجاجات في طرابلس ومناطقها.. وصمت دولي مريب ????
أوضح السلاك أن العاصمة تشهد احتجاجات واسعة في ميدان الجزائر، فشلوم، سوق الجمعة وتاجوراء، وأن المتظاهرين يرفضون الوضع الراهن، بينما تتعامل حكومة الدبيبة معه بسياسة “النفس الطويل”، اعتقادًا منها بقدرتها على احتواء الغضب كما فعلت في الماضي.

واعتبر أن ما جرى من إطلاق نار على المتظاهرين ونهب في بوسليم جاء نتيجة قرارات غير مدروسة وتحالفات بين السلطة والتشكيلات المسلحة، مضيفًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يحدث، كونه منح الشرعية لحكومة تنكرت لمبدأ حماية المدنيين.

???? السلاك: ليبيا أمام مفترق طرق.. إما الدولة أو الفوضى ????
وتابع السلاك: “هذه الحكومة فتحت النار على المدنيين بينما العالم يلتزم الصمت، رغم أنه تدخل عام 2011 بحجة حمايتهم”، متسائلًا عن مصداقية الموقف الدولي اليوم، مشددًا على أن الحل لا يأتي إلا عبر إرادة دولية موحدة تضغط لتسوية شاملة.

وأكد أن ليبيا أمام خيارين لا ثالث لهما:

???? جيش موحد وجمع السلاح أول الطريق ????️
وختم السلاك بالتأكيد على أن بناء جيش موحد وخطة لجمع السلاح هما بداية الطريق لاستعادة الدولة، مشيرًا إلى أن غياب الإرادة الدولية والدعم الحقيقي يمنع إنشاء مؤسسات أمنية قادرة، محذرًا من أن استمرار الفوضى يهدد الوحدة الجغرافية لليبيا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق