الأمم المتحدة - أ ف بدعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الثلاثاء مجلس الأمن الدولي، إلى اتّخاذ إجراءات «لمنع وقوع إبادة» في غزة، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيستأنف «بكل قوته» عملياته في القطاع.وتساءل فليتشر خلال إحاطة للمجلس: «بالنسبة لأولئك الذين قتلوا، وأولئك الذين أسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه بعد من أدلة؟»، متحدثاً عن ممارسات «غير إنسانية» لإسرائيل في غزة، ومضيفاً «هل ستتحركون بشكل حاسم لمنع وقوع إبادة وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟».واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس منهية هدنة هشة استمرت شهرين.وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطة توسيع العمليات التي تشمل «السيطرة» على القطاع وتعزيز فكرة الهجرة الطوعية ونقل السكان إلى الجنوب، مرة أخرى.الجوع «سلاح حرب»-اتهمت منظمة «أطباء العالم» إسرائيل باستخدام الجوع كـ«سلاح حرب» محذرة من أن الحصار المستمر على غزة يفاقم من سوء التغذية الحاد في القطاع.وكانت إسرائيل منعت منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قبل أيام من استئناف عملياتها العسكرية في الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.ولطالما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من كارثة إنسانية متفاقمة يتعرض لها 2.4 مليون نسمة، وسط تناقص في الإمدادات المتوافرة من وقود وأدوية وطعام ومياه صالحة للشرب.وقتلت إسرائيل في حربها المستمرة على القطاع منذ العام 2023، ما لا يقلّ عن 52908 فلسطينيين منذ اندلاع الحرب معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.