يونيفيل: عثرنا على 225 مخبأ سلاح بمنطقة جنوب الليطاني بلبنان

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

بيروت – أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل”، الثلاثاء، إنها عثرت على أكثر من 225 مخبأ سلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتمت إحالتها الى الجيش اللبناني.

وأشارت إلى أن “أكثر من 10 آلاف جندي حفظ سلام تابعين لليونيفيل، من حوالي 50 دولة، يواصلون العمل على مدار الساعة للمراقبة بشكل حيادي والإبلاغ عن انتهاكات القرار 1701”.

وفي عام 2006، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 1701 بهدف وقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

ولفتت اليونيفيل في بيان عبر منصة تلغرام، إلى أنها “تقوم بتنسيق أنشطتها بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، ويتم تنفيذ البعض منها بالتعاون معه”.

وأضافت: “منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر الماضي)، أعاد الجيش اللبناني بدعم من اليونيفيل، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني”.

وتابعت اليونيفيل: “لا يزال الانتشار الكامل يواجه عوائق بسبب وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية”.

وتابعت أن “حفَظة السلام عثروا على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني”، دون تفاصيل.

وفي 8 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق