الجيش الباكستاني يعلن تعرض البلاد لهجوم هندي بعدة صواريخ

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف: “أُطلقت علينا صواريخ من الشرق استهدفت محطة كهرباء مظفر آباد وبهاولبور، الهند اعتدت علينا بـ 3 صواريخ استهدفت بهاولبور وكوتلي ومظفر آباد”.

وشدد المتحدث باسم الجيش الباكستاني على أن “الهند ستتلقى الآن ردا شاملا وحازما”.

ومن جانبه، أكد الجيش الهندي تنفيذ ضربة دقيقة على معسكرات إرهابية في باكستان، وأعلنت الحكومة الهندية عن إطلاق عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور”، استهدفت من خلالها 9 مواقع مرتبطة بالبنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لسيطرتها.

ووفقا لبيان رسمي، فإن العملية نُفذت بشكل مركز ومدروس دون استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية، في خطوة وُصفت بأنها “غير تصعيدية” وتعكس ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ.

وأكدت السلطات الهندية التزامها بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، مشيرة إلى أن إحاطة إعلامية مفصلة حول “عملية سيندور” ستُعقد لاحقا اليوم.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز” مساء اليوم بسماع دوي انفجارات عديدة في منطقة كشمير الباكستانية قرب مظفر أباد، ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إنهم “سمعوا دوي عدة انفجارات قوية في منطقة كشمير الباكستانية قرب الجبال المحيطة بمدينة مظفر اباد بعد منتصف ليل الثلاثاء (الأربعاء بالتوقيت المحلي)”.

وأشار الشهود إلى أن “الكهرباء انقطعت عن المدينة بعد الانفجارات”، دون توضيح سبب الانفجارات.

يذكر أن التوترات تصاعدت بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم للمسلحين في إقليم جامو وكشمير، يوم 22 أبريل، أسفر عن مقتل 26 شخصا، اتهمت الهند باكستان بأنها على صلة به.

ومن جانبها، رفضت باكستان رفضا قاطعا اتهامات الهند لها بشأن العلاقة بهجوم المسلحين في إقليم كشمير، وقال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد: “تصريحات الهند اتهامات لا أساس لها، يراد توظيفها في خدمة المصالح السياسية والأغراض الاستراتيجية”.

وشدد المندوب الباكستاني على أن إسلام أباد ستتصدى “لأي عدوان” ضدها، مشيرا إلى أن هناك “خطرا جديا” لتصعيد الأوضاع بين باكستان والهند.

وأشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدولي، وخصوصا الدول الخمس الدائمة العضوية فيه، يتحملون المسؤولية عن تسوية الوضع وبذل جهود كبيرة لحل الجدل حول منطقة جامو وكشمير.

المصدر: RT

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق