إسلام اباد - رويترز
سمع دوي انفجارات في مدينة مظفر آباد التابعة للشطر الباكستاني من كشمير، في وقت أكدت إسلام آباد، أن سبعة من جنودها قُتلوا، الثلاثاء، في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف مركبتهم في إقليم بلوشستان، واتهم الهند بشن هذا الهجوم.
وأكد شهود عيان سماع دوي عدة انفجارات قوية في منطقة كشمير الباكستانية قرب الجبال المحيطة بمدينة مظفر اباد بعد منتصف ليل الثلاثاء. وقال الشهود إن الكهرباء انقطعت عن المدينة بعد الانفجارات. ولم يتضح بعد سبب الانفجارات.
من جهته، قال الجيش الباكستاني في بيان، أن عناصر من «جيش تحرير بلوشستان»، الذي يعتبره «وكيلاً للهند»، هم من استهدف مركبة الجنود.
وتزايد التوتر بين الجارتين النوويتين، بعد هجوم إرهابي وقع في 22 إبريل/نيسان الماضي، واستهدف سياحاً وتسبب في مقتل 26 شخصاً، في كشمير الهندية.
وعقب الحادثة، أعلنت الدولتان المتنافستان عن سلسلة إجراءات انتقامية ضد إحداهما الأخرى، بدءاً من تعليق التجارة ومعاهدة رئيسية للمياه إلى إغلاق مجالهما الجوي وتقليص عدد الموظفين في سفارتيهما.
وقالت باكستان، إن مجلس الأمن الدولي دعا البلدين إلى نزع فتيل التوتر وتجنب الدخول في صراع عسكري، وذلك وسط تصاعد الأعمال القتالية بين الخصمين المسلحين نووياً.
وقالت الخارجية الباكستانية، إنه جرى إطلاع أعضاء المجلس على الوضع في المنطقة، وإبلاغهم بمعلومات جمعتها المخابرات تشير إلى «خطر وشيك» بتحرك من الهند، وذلك خلال اجتماع للمجلس، أمس الأول الاثنين.
وقالت الوزارة في بيان: «لقد دعوا إلى الحوار والدبلوماسية لنزع فتيل التوتر وتجنب الصدام العسكري... وحل القضايا سلمياً».
وتتهم نيودلهي، إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، وقالت إن اثنين من المهاجمين الثلاثة المشتبه فيهم يحملان الجنسية الباكستانية. ونفت إسلام آباد هذا الاتهام، لكنها قالت إنها على أتم الاستعداد للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم.
0 تعليق