نشر في المصدر يوم 05 - 05 - 2025

أفاد رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس و أس"، محمد مقديش، أنه سيتم إضافة هيكل جديد، يتمثل في إحداث لجان دعم لقرى أطفال "أس و أس"
في كامل ولايات الجمهورية، لإستقطاب الطلبة السفراء الذين استوفوا تعليمهم، واندمجوا في سوق الشغل".
وأضاف محمد مقديش في تصريح ل(وات) ان الملتقى الوطني الثالث لنوادي طلبة سفراء قرى الأطفال، "أس و أس"، الذي انتظم يوم أمس الأحد في مدينة صفاقس، تحت شعار
"متطوع اليوم.. مسؤول الغد"، أن طلبة سفراء قرى الأطفال التزموا بإحداث مصيف ومخيمات صيفية، في المناطق الداخلية، سيتكفل حوالي 1000 من الطلبة بتنشيطها لفائدة
الأطفال فاقدي السند، المنتفعين بخدمات الجمعية التونسية لقرى الأطفال والعائلات المهمشة داخل الجمهورية.
وذكر مقديش أن الملتقى الوطني الثالث لنوادي طلبة سفراء قرى الأطفال حظي بمشاركة حوالي 745 طالبا من كافة أنحاء الجمهورية، فضلا عن الطلبة الذين شاركوا في الملتقى
عن بعد، والبالغ عددهم 3 آلاف لافتا الى أن هدف الجمعية تحقيق إنضواء 5 آلاف طالب نهاية سنة 2025، في 100 ناد من مجموع 250 مؤسسة جامعية تابعة لوزارة التعليم
العالي، وكفالة 8000 طفل إضافي، خاصة في حاسي الفريد ولاية القصرين والعلاء ولاية القيروان ومنزل بوزيان ولاية سيدي بوزيد وعين دراهم ولاية جندوبة.
من جهته، إعتبر المكلف بتسيير إدارة الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى السنوي الثالث لنوادي طلبة سفراء قرى الأطفال يعد نتيجة لإتفاقية
الشراكة التي تمت في 24 جوان 2024، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجمعية التونسية لقرى الأطفال والتي كان من أبرز أهدافها بعث شبكة نوادي الطلبة السفراء
لقرى الأطفال بالمؤسسات الجامعية التي بلغ عددها إلى حد الآن 67 ناديا موزعين على مختلف الجامعات التونسية.
وأشار عامر طرشونة الى ان الجامعة التونسية، تعمل على بلوغ 100 ناديا منخرطا في شبكة نوادي طلبة سفراء قرى الاطفال مع نهاية سنة 2025 وذلك بهدف تعزيز الدور الذي
يجب أن يضطلع به الطالب المواطن، وإنفتاحه على محيطه و وعيه بقضايا المجتمع.
يذكر أن هذا الملتقى الثالث لنوادي الطلبة السفراء لقرى الأطفال يهدف إلى تعزيز روح التطوع والعمل الجمعياتي الجماعي لدى الطلبة السفراء وتثمين مجهوداتهم ونجاحاتهم طيلة
السنة الماضية، وإستشراف عملهم وبرامجهم للفترة القادمة دعما لموارد الجمعية وخدمة للطفولة الفاقدة للسند والتصدي للوصم الاجتماعي الذي يستهدفها ومناصرة لقضاياها من
أجل مقومات دامجة لها ومساهمة في تحقيق آمالها وطموحاتها.
وتم بهذه المناسبة تكريم الطلبة السفراء الذين تميزوا بمبادرات وأفكار ناجحة ساهمت في التحسيس والتعريف بقضايا الأطفال الفاقدين للسند في تونس ورهانات تحسين ظروف
الإحاطة بهم صلب المنازل المندمجة فضلا عن العناية بالأطفال المهدّدين صلب عائلاتهم .
يذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال تعمل في برنامجها الاستراتيجي لسنة 2025 على تعميم تجربة نوادي سفراء قرى الأطفال لتشمل مختلف المؤسسات الجامعية بالجمهورية
التونسية وبلوغ 100 ناديا و5000 طالب منخرط بنوادي طلبة سفراء قرى الأطفال "أس و أس".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.