نشر في باب نات يوم 04 - 05 - 2025

تتواصل بكامل مراكز الصحة الأساسية والأقسام الاستشفائية بولاية سيدي بوزيد وخلال الأيام المفتوحة والتظاهرات الصحية، عمليات التحسيس حول التوقي من داء الكلب مع تكثيف التلقيح خاصة بالنسبة للحيوانات المملوكة، وفق ما بينته رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الصحية بالإدارة الجهوية للصحة سلمى عامري في تصريح لصحف "وات".
وذكرت عامري، انه تم خلال هذه الحملات، التي تتواصل على امتداد السنة، تقديم ومضات تحسيسية تعرف بداء الكلب وطرق تفشيه وعلاماته عند الحيوان، وإجراءات المعالجة الوقائية عند التعرض للإصابة وسبل الحماية.
وأوضحت، أن الإدارة الجهوية للصحة، اتخذت العديد من الإجراءات للحماية من الإصابة بداء الكلب على غرار تكثيف تكوين الإطارات الطبية وشبه الطبية ذات العلاقة، في سبل الإحاطة بالأشخاص الذين تعرضوا لاصابات، وتوفير الأعوان بمختلف مراكز الصحة الأساسية للاهتمام بالمصابين وتقديم الإسعافات الأولية، وتوجيههم لاحقا للعلاج، بالاضافة الى برمجة العديد من الحملات الخاصة بإبادة الكلاب السائبة وتدعيم جهود البلديات في النظافة العامة وحفظ الصحة والتصرف في الكلاب السائبة وتعزيز حملات التلقيح للكلاب والقطط خاصة في الأماكن التي تشهد انتشارا كبيرا للداء.
وأشارت إلى أن داء الكلب المصنف من ضمن الأمراض الحيوانية المنشأ، يعتبر الأكثر خطرا والناجم عن فيروس يتنقل عبر لعاب الحيوان المصاب، وتختلف علاماته حسب نوع الحيوان المصاب والتى من أبرزها مهاجمة الإنسان والحيوان بدون سبب وإصدار صياح خاص ومتواصل وكثرة اللعاب والشلل.
وأكدت ضرورة الإسراع بالمعالجة الوقائية، اثر كل إصابة حتى ولو كان الحيوان ملقحا وسليما ظاهريا، وهي بالأساس غسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون قبل التوجه بسرعة إلى اقرب مركز صحي واحترام توصيات أعوان الصحة في ما يتعلق بعدد الحقن الضرورية وحجز وعزل الحيوان العاض وعرضه على الطبيب البيطري في اجل أقصاه 24 ساعة.
وذكرت العامري في ذات التصريح، ان انه تم بولاية سيدي بوزيد خلال سنة 2024، تسجيل حالتي وفاة لامرأة وطفل، جراء داء الكلب و3616 حالة عض مقابل 1537 حالة أخرى خلال سنة 2023

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.