نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كلية الطب بسوسة تخرّج أول دفعة من الطلبة المتكوّنين بالكامل باللغة الإنجليزية, اليوم السبت 3 مايو 2025 01:25 صباحاًكلية الطب بسوسة تخرّج أول دفعة من الطلبة المتكوّنين بالكامل باللغة الإنجليزية نشر في باب نات يوم 02 - 05 - 2025 سجّلت كلية الطب بسوسة تخرّج أول دفعة من الطلبة الذين أنهوا المرحلتين الأولى والثانية من الدراسات الطبية باللغة الإنجليزية، وعددهم 14 طالبًا، أغلبهم تونسيون، وفق ما صرّح به عميد الكلية الدكتور محمد بن ذياب. وأوضح العميد أن هؤلاء الطلبة يستعدون لاجتياز مناظرة الإقامة في الطب، وهي المرحلة الثالثة والأخيرة من التكوين الطبي. وأكّد أن الكلية تُعدّ المؤسسة الوحيدة على المستوى الوطني التي تُدرّس الطب بالإنجليزية، مشيرًا إلى الإقبال المتزايد على هذا التوجّه، حيث تتلقى الكلية أكثر من 100 مطلب سنويًا، في حين لا تُقبل سوى 40 نظرًا لنقص الإطار الأكاديمي القادر على التدريس بهذه اللغة.وأشار بن ذياب إلى أن اعتماد اللغة الإنجليزية في التكوين الطبي يُعزّز من الفرص التشغيلية دوليًا، ويتيح للطلبة النفاذ إلى المراجع والبحوث العلمية الحديثة التي تصدر غالبيتها بهذه اللغة.وفي السياق ذاته، اعتبر الدكتور سليم العسلي، في مداخلة عبر إذاعة "الديوان"، أن هذه الخطوة تُمثّل تحوّلًا مهمًا نحو الاندماج في المشهد العلمي العالمي، مؤكدًا أن 90% من المقالات العلمية تُنشر بالإنجليزية، متبوعة بالصينية والألمانية، بينما تراجعت هيمنة الفرنسية إلى مناطق محدودة.ودعا العسلي إلى اعتماد نموذج تعليمي ثلاثي اللغة (عربية، فرنسية، إنجليزية)، والانفتاح على لغات أخرى مثل الصينية، مع التأكيد على أهمية تدعيم تدريس العلوم باللغة الإنجليزية دون التفريط في العربية أو الفرنسية.وانتقد غياب التكوين الجامعي العلمي باللغة العربية، معتبرًا ذلك أحد أسباب ضعف الإتقان اللغوي لدى الطلبة. كما أشار إلى أن تونس جاءت في المرتبة 66 عالميًا في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية لعام 2024، بتصنيف "إتقان منخفض"، بعد أن كانت في المرتبة 63 في سنة 2023.وختم بالقول إن التحوّل نحو الإنجليزية ليس خيارًا بل ضرورة لمواكبة التطورات العلمية، موضحًا: "عندما حكم الإغريق أو الرومان أو العرب العالم، سادت لغاتهم. واليوم، من يحكم العالم يتحدث الإنجليزية".This article for Babnet was created with the assistance of AI technology انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.