نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: التكنوميديا والرأي العام والسياسة في تونس تحت مجهر الأستاذ الصادق الحمامي في إصدار جديد, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 08:33 مساءًالتكنوميديا والرأي العام والسياسة في تونس تحت مجهر الأستاذ الصادق الحمامي في إصدار جديد نشر في باب نات يوم 02 - 05 - 2025 في إطار فعاليات الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب، شهد جناح دار "نيرفانا للنشر" اليوم الجمعة تقديم كتاب جديد للباحث في علوم الإعلام والاتصال ومدير معهد الصحافة وعلوم الإخبار، الأستاذ الصادق الحمامي، بعنوان: "De la transition à la disruption, Techno-médias, opinion et politique en Tunisie". وقد استقطب اللقاء اهتمام عدد من زوار المعرض والمهتمين بالشأن الإعلامي والسياسي، حيث استعرض الدكتور الحمامي أبرز محاور مؤلفه الذي يتناول بالتحليل التحولات الجذرية التي شهدها المشهد الإعلامي والسياسي في تونس خلال العقد الأخير في ظل صعود التكنولوجيات الرقمية وتأثيرها المتسارع على المؤسسات والفضاء العام.ويعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة الأكاديمية التونسية والعربية، حيث يقدم قراءة معمّقة لمسار التحولات السياسية والاتصالية التي عرفتها تونس في العشرية الماضية، مسلطا الضوء على التحديات الجديدة التي فرضتها التكنولوجيا على صعيد الديمقراطية والإعلام وصناعة الرأي العام.في تفسيره لعنوان الكتاب، أوضح الحمامي أن الترجمة الأقرب للعنوان هي "من الانتقال إلى الاضطراب"، لافتا إلى أن مفهوم "الاضطراب" (Disruption) ارتبط منذ بدايته بالتطورات التكنولوجية الحديثة التي قلبت موازين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ولم يكن قطاع الإعلام بمنأى عنها.وأشار الباحث إلى أن هذه التكنولوجيات ساهمت في تفكيك النماذج الإعلامية التقليدية لا سيما من خلال تقليص سوق الإشهار التي كانت تمثل أحد أعمدة تمويل المؤسسات الإعلامية وذلك بفعل انتقال التواصل التجاري إلى المنصات الرقمية التي مكنت الشركات من الوصول المباشر إلى الجمهور.كما توقف المؤلف عند مفهوم "التكنوميديا"، مبيّنا أنه يشير إلى اندماج الإعلام التقليدي بالإعلام الرقمي في فضاء واحد ما أدى إلى تشكل ممارسات إعلامية جديدة وتبدل أدوار الفاعلين في المشهد الاتصالي خاصة في ظل التغير السريع لسلوك الجمهور واتساع دور منصات التواصل الاجتماعي.واعتبر الحمامي أن العقد الذي تلا الثورة التونسية اتسم بديناميكيتين متعاكستين: الأولى تتمثل في مسار الانتقال الديمقراطي والثانية في الاضطرابات المتعددة التي عطلت هذا المسار، خاصة في ما يتعلق بالاتصال السياسي وتشكيل الرأي العام.وقال إن الكتاب يسعى إلى رصد وتحليل هذه التحولات العميقة من خلال مقاربة علمية تجمع بين الإعلام والعلوم السياسية والاتصال، مشيرا إلى أن المرجع يضم تسع دراسات ومقالات أكاديمية سبق نشرها في مجلات مختصة وجرى جمعها وتنسيقها في إصدار واحد من 326 صفحة. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.