ميقاتي: لا جدال بشأن بند حصر السلاح بيد الدولة ويجب تطبيقه بالكامل من خلال الغاء كل العوامل التي تمنع تنفيذه

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميقاتي: لا جدال بشأن بند حصر السلاح بيد الدولة ويجب تطبيقه بالكامل من خلال الغاء كل العوامل التي تمنع تنفيذه, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 03:28 مساءً

دعا رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، الى"اوسع تحرّك ديبلوماسي لبناني خارجي لدى دول القرار واصدقاء لبنان للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمر على لبنان وخرق تفاهم وقف اطلاق النار، والانسحاب من المواقع التي لا تزال تحتلها ومعالجة النقاط الخلافية على الخط الازرق".

ولفت ميقاتي، في كلمة امام زواره في طرابلس اليوم، الى أن "معالجة هذه النقاط تمهّد للعودة الى اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، وتأمين استقرار طويل الامد على الحدود، واطلاق ورشة اعادة الاعمار وعودة النازحين الى بلداتهم وقراهم".

ورأى أن "موضوع حصر السلاح بيد الدولة قد بات بعهدة الرئيس جوزاف عون بثقة جميع اللبنانيين، وهو يتولى ايجاد الاطار المناسب لحله، ولا جدال بشأن هذا البند ويجب تطبيقه بالكامل من خلال الغاء كل العوامل التي تمنع تنفيذه، واهمها الزام اسرائيل بالانسحاب من لبنان ووقف اعتداءاتها وتدميرها الممنهج للبلدات اللبنانية. فاللبنانيون حريصون على تقوية سلطة الدولة وحصرية امتلاكها السلاح والدفاع عن سيادتها الكاملة على ارضها".

وشدد على أننا "عملنا خلال حكومتنا على وقف العدوان وتم التوصل الى تفاهم لوقف اطلاق النار، ولكن هذا الجهد الاساسي يتطلب من الحكومة الحالية متابعة الاتصالات الديبلوماسية لاستكمال التوصل الى حل دائم للوضع يوفر الارضية المناسبة لاعادة الاعمار واطلاق المشاريع المطلوبة بدعم من اصدقاء لبنان والجهات الدولية المعنية".

وعن تقييمه للعمل الحكومي، قال "الملفات المطروحة وفي مقدمها ملء الشغور في الادارات والمؤسسات العامة وتفعيل العمل الديبلوماسي في السفارات اللبنانية، تتطلب معالجة سريعة. وعلى الحكومة التي أقرت آلية التعيينات الإدارية، لملء الشواغر في القطاع العام، بعيداً من المحاصصة السياسية، كما اعلنت،الاسراع في بت هذا الملف الاساسي وعدم السماح بتمييعه بسبب الخلافات على الحصص والمراكز".

وعن ملف الانتخابات البلدية والاختيارية، ذكر أنه "لقد أوجدت هذه الانتخابات دينامية لافتة في المدن والقرى وتنافسا حادا ينبغي ان يعطي الاولوية للمشاريع التنموية لا للعصبيات العائلية والحزبية".

وذكر ميقاتي، أنه "هذا الامر يقع بالدرجة الاولى على عاتق المرشحين وايضا الاحزاب والتيارات السياسية التي يجب ان تنأى بنفسها عن التدخل في هذا الملف وترك المنافسة الديموقراطية تأخد مداها".

وفي ما يتعلق بمدينة طرابلس، شدد على "موقفه الداعي الى عدم التدخل السياسي في تشكيل اللوائح وترك المتنافسين يختارون فريق عملهم ويتنافسون لخير المدينة. وبعد الانتخابات ينبغي ان نكون جميعا داعمين للعمل الذي تقوم به البلدية ويحقق الافضل لمدينتنا واهلنا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق