نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الائتلاف التربوي يدعو إلى ضبط رزنامة تدخلات عاجلة لصيانة المؤسسات التربوية المتداعية حسب أولويّة التدخّل.., اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 02:48 مساءًالائتلاف التربوي يدعو إلى ضبط رزنامة تدخلات عاجلة لصيانة المؤسسات التربوية المتداعية حسب أولويّة التدخّل.. نشر في المصدر يوم 28 - 04 - 2025 دعا الائتلاف التربوي التونسي، اليوم الإثنين، إلى مراجعة الخارطة المدرسية وضبط رزنامة تدخلات عاجلة لصيانة المؤسسات التربوية المتداعية حسب أولويّة التدخّل. واعتبر الائتلاف، في بيان أصدره بمناسبة إحياء أسبوع العمل العالمي للتّعليم الممتد من 28 أفريل إلى 5 ماي، أن ما حدث بالمزونة من ولاية سيدي بوزيد منذ حوالي أسبوعين (وفاة 3 تلاميذ جراء سقوط جزء من سور المعهد) "ليس مجرّد حدث عابر بل هو خطر يتهدّد أغلبيّة المؤسسات التربويّة في تونس التي تبقى عرضة إلى تكرار هذا الحادث المأسوي ما لم تبادر السلطات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات على المديين القريب والمتوسط".وطالب برصد الإمكانيات المالية المستوجبة للقيام بتدخلات عاجلة لصيانة المؤسسات المتداعية "حتى وإن تطلّب الأمر رصد ميزانية استثنائية لفائدة المرفق التربوي العمومي"، فضلا عن تفعيل مشروع صندوق تمويل التعليم والإصلاح التربوي الذي تضمنه قانون المالية لسنة 2024 ""وكان ثمرة حملة أطلقها الائتلاف التربوي التونسي من أجل الترفيع في الانفاق على التعليم دعم خلالها المبادرة التشريعية القاضية بإحداث هذا الصندوق" .ودعا الى القيام بحملات تحسيسية وتوعوية تلفت أنظار الرأي العام إلى المخاطر المحدقة بسلامة التلاميذ الجسدية ومستقبلهم التربوي والحياتي، و"العمل على تغيير السياسات المعتمدة راهنا تغييرا جذريا والقطع مع التهميش الممنهج الذي يتعرض له المرفق التعليمي العمومي وتحويل المؤسسات التربوية إلى فضاءات آمنة تحمي الحق في الحياة وتوفر سبل تعليم راق ورائق مكفول للجميع مدى الحياة"، حسب البيان.وأشار الائتلاف التربوي التونسي إلى أن أسبوع العمل العالمي للتّعليم هو أسبوع دأبت الحملتان العربية والعالمية للتعليم على الاحتفاء به سنويّا لمزيد تسليط الأضواء على إحدى قضايا التعليم الحارقة وقد تمّ الاختيار هذا العام على قضية التعليم زمن الطوارئ ورفع شعارا له "لأن التعليم هو الحياة فلنحم التعليم في حالات الطوارئ".ولفت إلى أن اختيار هذا الملفّ تزامن مع استفحال حالات انعدام الاستقرار التي تعاني منها عديد الدول لدواع عدّة لعلّ أهمّها على الإطلاق معضلة الحروب وما استتبعته من نتائج كارثيّة دمّرت بنية المؤسسات التعليميّة التحتيّة وأوقفت سير العملية التربوية برمّتها وأودت بحيوات الآلاف من المتعلّمات والمتعلّمين والمدرّسات والمدرّسين. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.