ووفقا لبيان حديث نسبته وسائل إعلام محلية لرئيسة المستشفى التابع لمجموعة “ماس جينرال بريغهام”، إيلين مولوني، فإن الورم المكتشف حديثا كان حميدا، مثلما كان الحال مع الأورام الخمسة الموثقة سابقا. وأكد البيان أن المحققين لم يعثروا على أي أدلة تشير إلى مخاطر بيئية داخل المستشفى، رغم استمرار التحقيقات.
ويأتي هذا التطور بعد أن تعهد اتحاد تمريض المستشفى بالمطالبة بإجابات شافية، حتى قبل ارتفاع عدد الحالات إلى ستة. وكانت إدارة المستشفى قد أكدت سابقا إصابة خمس ممرضات بأورام دماغية غير سرطانية بعد عملهن في وحدة الولادة بالطابق الخامس.
وكشف البيان عن الحالة السادسة لموظف (وليس ممرضة) أبلغ عن إصابته بورم دماغي. كما أشار مسؤولو المستشفى إلى ست حالات إضافية لموظفين عملوا في نفس الطابق وأبلغوا عن مشاكل صحية أخرى غير أورام دماغية.
وأكد المستشفى مرارا عدم وجود أدلة تثبت أن هذه الحالات أكثر من مجرد صدفة، رغم غرابتها التي جذبت اهتمام وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت مولوني إلى تعاون المستشفى مع مكاتب الصحة المهنية الحكومية واستشارة خبراء بيئيين خارجيين، حيث شملت الفحوصات اختبارات للمياه ومستويات الإشعاع وجودة الهواء وعوامل أخرى، وفقا لمذكرة صدرت في 2 أبريل.
من جهتها، قالت جمعية ماساتشوستس للتمريض إنها تجري تحقيقاتها الخاصة رغم تطمينات المستشفى، معتبرة أن الاختبارات البيئية لم تكن شاملة وأن المستشفى تحدث مع عدد محدود فقط من الممرضات. وكشفت الجمعية عن تلقيها أكثر من 300 رد على استبيان ورسائل إلكترونية واتصالات هاتفية من موظفي المستشفى الحاليين والسابقين.
وفي تصريحات إعلامية، قال مسؤولو النقابة إن الأمر سيستغرق أسابيع لفرز المعلومات والتحقق منها، مشيرين إلى أن المستشفى “لا يمكنه إنهاء هذه القضية بمجرد تقديم استنتاجات مسبقة”.
وأكد بيان مولوني أن “الصحة والسلامة تظل أولويتنا القصوى، ونريد التأكد من حصول الجميع على الحقائق”.
المصدر: الغارديان
0 تعليق