نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضل الله: علاقتنا مع الجيش علاقة جيدة لكن المشكلة دائمًا هي في القرار السياسي الذي يكبّله, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 11:04 صباحاً
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله إلى أن "لبنان لا زال يعيش في ظل عدوان إسرائيلي مستمر يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى من أهلنا، جرّاء اعتداءات يقوم بها العدو كما حصل في اليومين الماضيين مستفيداً من ضعف الدولة وعجزها وعدم قيامها بمسؤولياتها الكاملة في مواجهتها".
ولفت فضل الله، خلال حفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لثلة من عناصره في بلدة يارون الجنوبية، الى أن "قرار اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية يقوم على التزامات من الجانب الرسمي اللبناني ومن جانب الكيان الصهيوني، ففي لبنان جرى التزام كامل ببنوده ولم يُسجّل أي خرق له وقد استلمت مؤسسات الدولة منطقة جنوب الليطاني كاملة حتى صارت اليوم تحت سلطة وإدارة هذه المؤسسات".
وقال "عندما قبلت المقاومة بهذه الصيغة كانت هناك التزامات واضحة من الحكومة اللبنانية بأنها حصلت على التزامات دولية بأن تكون هذه المنطقة تحت سيطرة الدولة وأن تلتزم إسرائيل بكل متطلبات ما جرى التفاهم عليه لجهة تطبيق القرار الدولي 1701، ونحن دائمًا نطالب الحكومة الحالية -لأن الحكم استمرار- بأن تتحمل مسؤولياتها التي من ضمنها حفظ دماء شعبنا".
وتابع فضل الله "يوجد آلة للكذب تعمل على مدى 24 ساعة، تبث الأضاليل والأكاذيب وتروج لأخبار لا صحة لها على الاطلاق، تهدف إلى ممارسة حرب نفسية على المقاومة وبيئتها وتبث أخبارًا لا أساس لها، وتنسبها أحيانًا -على سبيل السعي لصناعة المصداقية- لمصدر مقرب أو مسؤول أو قيادي في حزب الله، ولكن وهذا غير موجود إلا في مخيلة صاحبها".
وأضاف "نقولها بالفم الملآن، قبلنا أن تكون السلطة كاملة للدولة اللبنانية من خلال مؤسساتها وفي طليعتها الجيش في منطقة جنوب الليطاني، ونحن على تعاون وتفاهم وتنسيق مع الجيش اللبناني فيما يتعلق ببعض الخطوات والإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن والتثبت من أن العدو هو الذي يخرق كل الالتزامات ويخرق وقف النار ويخرق القرار الدولي".
وشددت على أن "علاقتنا مع الجيش علاقة جيدة فهو من أبناء هذا الشعب وينتمي اليه، في حين أن المشكلة دائمًا هي في القرار السياسي الذي يكبّل الجيش ويمنعه من القيام بدوره المفترض ان يقوم به لحماية شعبه وبلده".
وحول ما يثار حول الحوار، فاعتبر أن "ثمة مجموعة من الأولويات اليوم على رأسها ما يتعلق بملف المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ووقف الاعتداءات وتحرير الأرض وتحرير الأسرى وإعادة الإعمار، وعندما تنجز هذه الملفات وعندما تقوم الدولة بمسؤولياتها كاملة في هذه الملفات".
وقال "نحن منفتحون على مثل هذا الحوار وكنا سبّاقين إليه وقدّمنا وجهة نظرنا على طاولات الحوار التي عقدت، في حين أن الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن إسرائيل عدو وبأن سيادة لبنان متقدمة على أي شروط خارجية كانت أميركية أو إسرائيلية أو غير ذلك".
وحول ملف إعادة الإعمار قال "توجد مجموعة من المشاريع من أجل التسريع بملف الطرقات والمياه والكهرباء والاتصالات، ونحن نعمل في هذه الملف الذي يحتاج إلى مسار معين وهو من مسؤولية الحكومة، التي سنتابع معها ما يجب متابعته للوصول إلى ما نصبو إليه".
0 تعليق