الديباني: التحركات العسكرية في طرابلس تُنذر بـ”حرب وشيكة”.. أو مجرد ضغوط سياسية ⚖️????
ليبيا – حذّر المحلل السياسي عبدالله الديباني من تصاعد المؤشرات التي تنذر بإمكانية اندلاع مواجهة مسلحة في طرابلس، نتيجة التوترات المتصاعدة بين الفصائل المسلحة وفشل التوافق السياسي بين الأطراف المتصارعة.
???? “كل الطرق تؤدي إلى التصعيد” ????
الديباني وفي تصريحات خاصة لصحيفة “اندبندنت عربية”، اعتبر أن التحركات العسكرية المكثفة في العاصمة طرابلس، ونشر الآليات الثقيلة وإغلاق بعض الطرق الحيوية، إضافة إلى تشكيل مجالس عسكرية واجتماعية في بعض المناطق، جميعها مؤشرات ميدانية تفتح الباب أمام احتمال اندلاع مواجهة وشيكة.
???? ضغوط سياسية أم تصعيد ميداني؟ ????
رغم تلك المؤشرات، رجّح الديباني أن تكون التحركات الميدانية تهدف في الأساس إلى ممارسة ضغوط سياسية على الأطراف الحكومية، بغرض إعادة توزيع النفوذ والحصول على امتيازات جديدة دون التوجه نحو حرب مباشرة، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته أن يكون التصعيد قيد التحضير.
???? رسائل إلى الداخل والخارج ✉️
وبحسب الديباني، فإن الفصائل المسلحة غالبًا ما تستخدم الحشد والتحرك العسكري كأداة للضغط، سواء على طاولة المفاوضات السياسية أو كـ”رسائل تحذيرية” للدول الداعمة لأطراف الخصوم السياسيين، خاصة في ظل الحديث عن استحقاقات سياسية مقبلة كالانتخابات أو تغيير في الحكومة.
???? السيناريوهات مفتوحة على كل الاحتمالات ????️????
واختتم المحلل السياسي حديثه بالتأكيد على أن المشهد الليبي المعقد والمتداخل يجعل من الترجيح بين سيناريو الحرب أو المناورة السياسية أمرًا صعبًا، لكنه شدد على أن استمرار التصعيد دون توافق سياسي حقيقي قد يدفع بالبلاد إلى حافة الاشتعال العسكري في أي لحظة.
0 تعليق