العيسوي : الأردن يرفض مشاريع التهجير أو التوطين ويتمسك بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة

وكالة أنباء سرايا الإخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العيسوي : الأردن يرفض مشاريع التهجير أو التوطين ويتمسك بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 08:28 مساءً

سرايا - قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن يملك عناصر قوة راسخة، تتجلى في قيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الواعي الملتف حولها بإيمان راسخ برسالة وطن يحمل أحلام أمة.

وأكد العيسوي أن الأردن يخطو بثقة نحو المستقبل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يجسّد نموذجاً فريداً في السياسة المتزنة، والرؤية العميقة في بناء الدولة وتعزيز استقرارها وصيانة مكتسباتها.

جاء ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الإثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أعضاء المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين ووفدا من مجموعة "قلعة نيوز" الإعلامية، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.

وشدد العيسوي على أن جلالة الملك يقود مسيرة إصلاح شاملة، تستند إلى الإرث الهاشمي العريق، وترتكز على ترسيخ سيادة القانون، وبناء مؤسسات قوية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، بما يعزز الثقة بالدولة ويعمّق شعور المواطن بشراكته في القرار.

وأضاف أن جلالة الملك هو الضامن الأول، والمُعبّر الصادق عن إرادة شعبها، ومواقفه المشرفة تُعد امتدادًا لمسيرة الهاشميين في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار العيسوي إلى أن الأردن يرفض بشكل قاطع أي مشاريع تهدف إلى التهجير أو التوطين، ويتمسك بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد بالدور الوطني النبيل للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية، قائلاً:"هم سور الوطن، وعنوان كرامته، ودرعه المنيع، الذين يسطرون تضحياتهم بصمت، وينسجون بطولاتهم من خيوط الرجولة والشرف، ليبقوا أمن الوطن فوق كل اعتبار."

ولفت العيسوي إلى أهمية الدور الريادي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في الميادين الاجتماعية والتعليمية والإنسانية.

كما أكد العيسوي أن سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثل امتدادًا للرؤية الهاشمية الحكيمة والطموحة، وصوت الشباب الأردني، متسلحًا بحكمة ملكية راسخة ووعي عصري عميق بمستقبل الأردن وتحدياته.

بدورهم، عبّر المشاركون عن اعتزازهم العميق بالقيادة الهاشمية، مؤكدين دعمهم الثابت لجلالة الملك وسمو ولي العهد، والتفافهم حول الجهود الوطنية المبذولة لحماية الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.

وأعربوا، خلال اللقاءين، عن دعمهم وثقتهم المطلقة بجلالة الملك، ودعمهم الراسخ لنهج وسياسة جلالته ومواقفه داخليًا وخارجيًا. وقالوا "سر يا جلالة الملك ونحن مع ماضون وعلى العهد باقون"

وبينوا أن مواقف القيادة الأردنية، التي لم تتغير رغم تبدل الظروف وتعاقب الأزمات، تعبّر عن مدرسة سياسية متجذّرة، ترى في القضية الفلسطينية أولوية وطنية، ويشكل حلها العادل والشامل مصلحة وطنية عليا.

كما عبّروا عن تقديرهم للمواقف المبدئية التي يتبناها الأردن في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم لأي محاولات ترمي إلى تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم.

وقالوا "فلسطين ليست عبئا ولا شعارا، بل هي قضية حقق ووعد وفاء، ومنذ بداياتها، وقف الهاشميون في مقدمة الصفوف دفاعا عنها، وقدموا الغالي والنفيس من أجلها، وحملوا على عاتقهم الوصاية الهاشمية على المقدسات".

كما نوّهوا بأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها "خط أحمر".

وأشاروا إلى أن مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية تمثل ضمير الأمة، وأن التحركات الأردنية، سياسياً وإنسانياً، تنبع من ثوابت لا تتغير، وتشكل علامة مضيئة في ضمير الإنسانية.

وثمنوا أهمية القدرة الدبلوماسية لجلالة الملك بما يخدم الوطن ومصالحه وقضايا الأمة العادلة.

وشددوا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة الظروف الإقليمية الدقيقة، مثمنين دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، التي تشكّل الركيزة الأولى في صون أمن الوطن واستقراره.

وخلال لقاء أعضاء المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين، تناول الحديث أهمية المجلس وأهدافه وتطلعاته، والتي يسعى من خلالها إلى تنفيذ الرؤى الملكية في احتضان ورعاية الموهبة والإبداع خصوصا لدى الشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، وليتجاوزوا بهم إلى مرحلة التميز.

وشددوا على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية، التي تعد ركيزة أساسية في عملية التنمية، وقالوا إن قوة الأردن وتميزه تكمن في قيادته الهاشمية الحكيمة، وقدرات موارده البشرية.

وأكدوا أهمية الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك، التي تبرز أهمية تطوير التعليم باعتباره الأساس لبناء قدرات الشباب وتعزيز المشاركة الفاعلة في التنمية وصنع القرار.

وأشاروا إلى أهمية الدور الذي يقوم المجلس في رعاية الموهوبين والمتفوقين من مختلف الفئات العمرية والدراسية، وفق آليات عمل محددة، قابلة للتنفيذ.

ولفتوا إلى أن المجلس يركز على الجانب التقني، ويعمل حاليا على أتمتمة برامجه وعمله، بما يتواكب مع متطلبات العصر، مؤكدين أهمية أن يكون مقر المجلس، باعتباره هيئة عربية تربوية أكاديمية غير حكومية، في الأردن.


أخبار ذات صلة

0 تعليق