نشر في باب نات يوم 14 - 04 - 2025

سجّل المرصد الاجتماعي التونسي، التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد التحركات الاجتماعية خلال الثلاثي الأول من سنة 2025، حيث بلغ عددها 1132 تحركًا احتجاجيًا، مقارنة ب475 تحركًا فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة تقارب 140 بالمائة.
ووفق التقرير الصادر اليوم، فقد تمحورت غالبية هذه التحركات حول مطالب مهنية واجتماعية ملحّة، أبرزها تسوية وضعيات عمال الحضائر والمعلمين والأساتذة النواب، بالإضافة إلى تشغيل العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات العليا وتحسين ظروف العمل وصرف المستحقات، وهي مطالب مثّلت 53 بالمائة من مجموع التحركات.
وشكل الموظفون والعمال والمعطلون عن العمل القوة الأساسية في هذه التحركات بنسبة ناهزت 50 بالمائة، في حين سجل الحقوقيون والنقابيون والطلبة حضورًا لافتًا في عدد من الوقفات والاعتصامات.
وأشار التقرير إلى أن 88 بالمائة من هذه التحركات نُفّذت في الفضاءات العامة على غرار الطرقات، مقرات العمل، ومحيط المؤسسات القضائية، في مقابل تراجع التحركات داخل الأطر الرسمية. وقد اتخذت أشكالًا مختلفة من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والإضرابات، إلى جانب إضرابات الجوع وغلق الطرقات وحمل الشارة الحمراء.
وعلى مستوى التوزيع الجغرافي، تصدرت تونس العاصمة المشهد الاحتجاجي ب293 تحركًا، تلتها تطاوين ب75 تحركًا، ثم قفصة ب74 تحركًا خلال الفترة ذاتها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.