وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي إن رئيس الحكومة أطلع عائلة أحد الأسرى الإسرائيليين على "الجهود الحثيثة" المبذولة لإعادة المحتجزين، مؤكدًا أن العمل مستمر على مدار الساعة، حتى في هذه اللحظات، لتحقيق هذا الهدف.

وفي سياق متصل، أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال اتصالًا بعائلة الجندي الأسير عيدان ألكساندر، شدد خلاله على أن إعادة الأسرى تُعد أولوية قصوى لدى المؤسسة العسكرية، رغم تعقيدات الحرب الجارية.

في حين كشفت والدة الأسير ميتان تسينغاوكر عن توتر داخلي إسرائيلي بشأن مسار المفاوضات، إذ قالت إن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية وعضو الطاقم الأمني المصغر، انضم إلى فريق المفاوضات بهدف "إحباطها".

واتهمت والدة الأسير ديرمر بمحاولة "دفن قضية الرهائن وسط استمرار الحرب"، مضيفة أن هدفه هو "كسب الوقت حتى لا يتبقى من يمكن إنقاذه"، في إشارة إلى خشيتها من أن تؤدي المماطلة إلى فقدان حياة الأسرى المحتجزين في غزة.

تأتي هذه التطورات في ظل حالة من الضغط الشعبي الإسرائيلي المتصاعد على الحكومة للإسراع في إبرام صفقة تضمن عودة الأسرى الأحياء، في الوقت الذي تواجه فيه تل أبيب انتقادات داخلية بشأن طريقة إدارتها للملف منذ بداية الحرب على غزة.