عامر بحبَة: منخفض جوي قوي يؤثر على تونس والأمطار ستشمل أغلب المناطق مع إمكانية تسجيل تساقط التبروري والثلوج

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عامر بحبَة: منخفض جوي قوي يؤثر على تونس والأمطار ستشمل أغلب المناطق مع إمكانية تسجيل تساقط التبروري والثلوج, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 09:30 صباحاً

عامر بحبَة: منخفض جوي قوي يؤثر على تونس والأمطار ستشمل أغلب المناطق مع إمكانية تسجيل تساقط التبروري والثلوج

نشر في باب نات يوم 14 - 04 - 2025

306470
استضاف برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، في فقرة Arrière Plan،صباح اليوم الاثنين 14 أفريل, الأستاذ المبرّز في الجغرافيا والباحث في المخاطر الطبيعية عامر بحبَة، الذي قدّم تحليلاً مفصلاً للوضع الجوي خلال هذا الأسبوع، مؤكدًا اقتراب منخفض جوي نشيط يؤثر على تونس بين الإثنين والخميس، مع ذروته المرتقبة يوم الأربعاء 16 أفريل 2025.
أمطار غزيرة وبرودة شتوية
وأوضح بحبَة أن بداية الأسبوع ستشهد أمطارًا متفرقة على المناطق الغربية من البلاد، خصوصًا ولايات باجة، جندوبة، الكاف، القصرين وقفصة، على أن تتوسع تدريجيًا نحو بقية المناطق الشمالية والوسطى. أما ذروة التقلبات فستكون يوم الأربعاء، حيث من المنتظر أن تكون الأمطار غزيرة وعامة على شمال البلاد، وقد تتجاوز 100 مم في بعض المحطات، مع انخفاض حاد في درجات الحرارة قد يصل إلى 8 درجات مئوية في المرتفعات، وهو ما يمثل طقسًا شتويًا بامتياز.
كما لم يستبعد ضيف البرنامج تساقط التبروري (البَرَد) وربما ثلوج خفيفة دون تراكم على المرتفعات، نتيجة التقاء كتلة هوائية باردة قادمة من المحيط الأطلسي بالأجواء الدافئة التي عرفتها البلاد مؤخرًا.
الخميس: تراجع نسبي وتواصل البرودة
بالنسبة ليوم الخميس، أكد الخبير أن التقلبات الجوية ستتواصل لكن بوتيرة أخف، مع أمطار متفرقة صباحًا خاصة في الشمال، وبقاء الحرارة منخفضة نسبيًا، على أن تشهد ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بيوم الأربعاء.
آفاق الأيام المقبلة: منخفض ثانٍ محتمل
وفي سياق حديثه، لم يستبعد بحبَة إمكانية تأثر تونس بمنخفض جوي ثانٍ في الفترة الممتدة من 20 إلى 22 أفريل الجاري، مشيرًا إلى أن بعض النماذج الجوية العالمية ترسم سيناريو مشابهًا قد يعزز مخزون المياه.
السدود: تحسن طفيف ونسبة امتلاء دون المستوى المطلوب
وفي تقييمه لوضعية السدود، أوضح الأستاذ عامر بحبَة أن نسبة امتلاء السدود بتاريخ 13 أفريل بلغت 856 مليون متر مكعب، أي 36.2% من طاقتها الإجمالية. أما سدود الشمال التي تمثل العمود الفقري لتزويد البلاد بمياه الشرب والري، فتسجل نسبة امتلاء في حدود 41.7%، وهو ما يعد أفضل قليلًا من نفس الفترة من السنة الماضية، لكن يبقى دون المطلوب. وعبّر عن أمله في أن تسهم التقلبات المنتظرة في تحسين الموارد المائية من خلال تدفق الأودية باتجاه السدود.
نداء للتفاؤل
وفي ختام الحوار، أشار بحبَة إلى أن هذه التغيرات المناخية الإيجابية يجب أن تُستثمر بشكل جيد، مشيرًا إلى أن المرصد التونسي للطقس والمناخ – الذي يضم شبكة من المتطوعين والمراسلين – يواصل مراقبة الوضع عن كثب، داعيًا المواطنين، خصوصًا في المناطق القريبة من الأودية، إلى الحذر من ارتفاع منسوب المياه خلال الأيام القادمة.
وأشاد مقدما البرنامج، حاتم بن عمارة وخليفة بن سالم، بالمداخلات العلمية الدقيقة التي قدّمها الضيف، مؤكدين أهمية نشر ثقافة الرصد والتنبؤ العلمي في خدمة الصالح العام.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1627375627966463%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق