نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ارتفاع جرائم العنف والقتل في تونس... دعوات لتدخل اجتماعي عاجل, اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 11:23 صباحاًارتفاع جرائم العنف والقتل في تونس... دعوات لتدخل اجتماعي عاجل نشر في باب نات يوم 11 - 04 - 2025 تشهد تونس خلال الأشهر الأخيرة تزايدًا مقلقًا في عدد الجرائم العنيفة، خاصة تلك المتعلقة بقتل النساء، في ظاهرة باتت تثير مخاوف الرأي العام وتتطلب معالجة شاملة، لا تقتصر على الجوانب الأمنية والقضائية فحسب، بل تشمل أيضًا البعد الاجتماعي والتربوي والثقافي. وخلال برنامج "صبح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أعرب الإعلاميان حاتم بن عمارة وخليفة بن سالم عن قلقهما من تنامي هذه الظواهر التي باتت تستدعي تسليط الضوء عليها بشكل يومي تقريبًا، مؤكدين أن الجرائم البشعة لم تعد حالات معزولة بل أصبحت مؤشرًا على أزمة مجتمعية متصاعدة.وأوضح المحامي منير بن صالحة، ضيف البرنامج، أن ما نراه اليوم ليس مجرد تنامٍ للجريمة فحسب، بل هو انعكاس لتصاعد العنف داخل المجتمع التونسي. وأشار إلى أن هذا العنف يبدأ من السلوك اليومي والخطاب المتشنج، ويتغذى من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشيع حالة من التجييش والكراهية، خاصة ضد النساء، قبل أن يتطور لاحقًا إلى جرائم قتل.أخبار ذات صلة:يحدث في تونس سيدة تعجب بشاب محكوم بالمؤبد وتتزوجه في سجن الناظور ببنزرت...وأكد بن صالحة أن الدولة، رغم جهودها الأمنية والقضائية، تصل في الغالب بعد وقوع الجريمة، بينما تغيب المعالجة الوقائية، داعيًا إلى تفعيل دور المؤسسات التربوية والثقافية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في الأحياء المهمشة. وأشار إلى أن ضعف المنظومة التربوية، وتراجع دور الثقافة، وغياب الفضاءات الرياضية والشبابية، كلّها عوامل تهيئ الأرضية لانتشار العنف.وأضاف بن صالحة: "التونسي اليوم فقد ثقته في التونسي الآخر، والشارع التونسي أصبح متشنجًا. أي موقف بسيط على فيسبوك أو في الطريق قد يثير ردود فعل عنيفة". كما شدد على أن "المطلوب ليس فقط إنزال العقوبة، بل العمل على تفكيك بيئة العنف في المدرسة والبيت والإعلام".وختم البرنامج باستعراض عدد من القضايا الجنائية الصادمة التي شهدتها البلاد، والتي ارتُكبت فيها جرائم قتل سواء من قبل الأزواج أو الزوجات، بأساليب مختلفة تراوحت بين العنف المباشر والتسميم والتقطيع، مؤكدين الحاجة إلى مقاربة شاملة ومتكاملة لإنهاء هذه الظاهرة، بدل الاكتفاء بالحلول الأمنية أو المطالبة بتشديد العقوبات.iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1204696774640768%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=trueThis article for Babnet was created with the assistance of AI technology انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.