الشكندالي: كلفة "قفة رمضان" لا تقل عن 4200 د للأسرة التونسية وقد تصل إلى 4500 د

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشكندالي: كلفة "قفة رمضان" لا تقل عن 4200 د للأسرة التونسية وقد تصل إلى 4500 د, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 09:41 صباحاً

الشكندالي: كلفة "قفة رمضان" لا تقل عن 4200 د للأسرة التونسية وقد تصل إلى 4500 د

نشر في باب نات يوم 07 - 04 - 2025

babnet
ارتفعت نسبة التضخم في تونس إلى 5.9% خلال شهر مارس مقارنة ب5.7% في الشهر السابق، وفق آخر الأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء. ورغم أن هذه الزيادة تبدو طفيفة من الناحية الرقمية، إلا أن وقعها على أرض الواقع أثار قلق الشارع التونسي، خاصة في ظل تدهور المقدرة الشرائية.
الأستاذ الجامعي رضا الشكندالي، أشار في فقرة Arrière-plan من برنامج "صباح الورد" على إذاعة جوهرة أف أم إلى أن الرقم المعلن لا يعكس تمامًا واقع الأسعار التي يواجهها التونسي يوميًا، مؤكدًا أن المواطن لا يهمه التضخم العام بل بالأحرى ما يتعلق بالتضخم في المواد الغذائية والسلع الأساسية، والتي سجلت زيادات حادة بلغت:
- 21.9% في الخضر الطازجة
- 20% في الغلال
- 15% في الأسماك
- 14.1% في الدواجن
- 11.7% في الملابس
- 11.3% في خدمات المطاعم والمقاهي
وأوضح الشكندالي أن رمضان كان له أثر مباشر على ارتفاع الأسعار، وهو ما يجعل المواطن يشعر بثقل في نفقات القفة اليومية، حتى وإن أظهرت المؤشرات العامة غير ذلك.
أخبار ذات صلة:
رضا الشكندالي: التضخم الغذائي هو المؤشر الحقيقي للمقدرة الشرائية...
المقدرة الشرائية في تدهور... وقفة عند كلفة قفة رمضان
بحساب بسيط، قدّر الشكندالي أن كلفة "قفة رمضان" لا تقل عن 4200 دينار للأسرة التونسية، وقد تصل إلى 4500 دينار عند احتساب النفقات الإضافية مثل الملابس والحلويات وهدايا الأطفال. واعتبر أن:
"70% من العائلات التونسية لا تستطيع إنهاء الشهر دون اللجوء إلى الاقتراض."
---
تداعيات خارجية تزيد من الضغوط... والدينار الليبي نموذجًا
كما تطرّق إلى قرار البنك المركزي الليبي بخفض قيمة الدينار بنسبة 13.3%، مبيّنًا أن هذا القرار قد يؤدي إلى زيادة كلفة الصادرات التونسية نحو ليبيا، لكنه استبعد تأثيرًا كبيرًا على حجم التبادل بالنظر إلى قوة الطلب الليبي على المنتجات الغذائية التونسية.
دعوة لتغيير طريقة احتساب المؤشر الرسمي
وفي ختام مداخلته، دعا الشكندالي المعهد الوطني للإحصاء إلى اعتماد مؤشر تضخم يعكس الواقع المعيشي الفعلي للمواطن، مثل التضخم الغذائي أو تضخم السلع الأساسية، بدلاً من الاكتفاء بمؤشر عام لا يعبّر عن المشكلات اليومية في الأسواق.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F528485503352393%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق