وقال فولفوفيتش خلال ظهوره على قناة “بيلاروس-1” التلفزيونية: “أوروبا اليوم غير مهتمة بالسلام، وهذا هو الأمر الأكثر إثارة للقلق، فهي لا تفكر في شعبها”.
وأضاف: “من السخيف الحديث عن وقف الأعمال القتالية بينما تستمر في تمويل أوكرانيا وإرسال الذخائر والمستلزمات اللوجستية المختلفة لمواصلة الحرب. أي أنها تواصل إعداد أوكرانيا لخوض الحرب”.
ولفت أمين مجلس الأمن القومي البيلاروسي إلى أن أوروبا قد استثمرت أموالا طائلة في الأعمال القتالية بأوكرانيا.
وأشار إلى أن الأسباب الجذرية لبدء النزاع لا يتم تناولها، قائلا: “الأهم هو أن الأسباب الجذرية التي تحدث عنها رئيس روسيا الاتحادية، لا أحد في أوروبا ينظر فيها، فهم غير مهتمين بالأسباب الحقيقية لبدء العمليات العسكرية، وكذلك في أمريكا”.
وأعرب عن أمله في أن يساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق السلام، قائلا: “نأمل أن يتابع ترامب مبادرته حتى النهاية وأن يساهم في وقف الأعمال القتالية وتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو منفتحة على “المبادرات الواقعية” لتسوية النزاع في أوكرانيا.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، صدر في ختام مباحثات بين نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين ومساعد وزير الخارجية الصيني ليو بين يوم الأربعاء الماضي، أن “الجانب الروسي أكد أن تحقيق التسوية السلمية الشاملة والعادلة والثابتة يتطلب إزالة غير مشروطة للأسباب الجذرية للنزاع، بما في ذلك إزالة كل تهديد لأمن روسيا ينطلق من الأراضي الأوكرانية بنتيجة توسع الناتو شرقا، وكذلك وقف ممارسات كييف في التضييق على حقوق السكان الناطقين باللغة الروسية”.
المصدر: RT
0 تعليق