نشر في باب نات يوم 03 - 04 - 2025

"الذكاء الاصطناعي في خدمة الفرنكوفونية هو عنوان التظاهرة التي احتضنها مساء اليوم الخميس فضاء دار الثقافة علي بن عياد بحمام الانف وأشرفت على تنظيمها كل من جمعية "سيكلمان " للإعلام والمواطنة والذكاء الاصطناعي ومجموعة السفراء الفرنكفونيين المعتمدين بتونس وخصصت لتخليد ذكرى المناضلة الوطنية بشيرة بن مراد.
وبين رئيس جمعية "سيكلمان " للإعلام والمواطنة والذكاء الاصطناعي منذر الجبنياني ان هذه التظاهرة التي تتزامن مع إحياء اليوم العالمي للفرنكوفونية جاءت لتنفض الغبار عن سيرة مناضلة كبيرة في الحركة النسوية التونسية ساهمت الى جانب عدد من النساء القادة في الحركة الوطنية التونسية في تكريس قيم التحرر والنضال والتأسيس لقيم المساواة والمواطنة في النسيج المجتمعي وأظهرت خلال فترة التحرر الوطني وخلال بناء الدولة الوطنية جهودا كبيرة لتدعيم وتركيز هذه القيم .
واضاف الجبنياني ان الجمعية من خلال عملها على تدعيم قيم المواطنة ارتأت ان تضيء على سيرة المناضلة بشيرة بن مراد من خلال تقديم محتوى إعلامي توثيقي من إنتاج الشابات والشبان اليافعين من ابناء وبنات الجمعية تستخدم فيه التقنيات التكنولوجية الحديثة في الاعداد والتصور والمحتوى والمونتاج يعرض لسيرة المناضلة بشيرة بن مراد ابنة مدينة حمام الانف ولاسهاماتها في الحقلين الاجتماعي والسياسي ودورها في الحركة النسوية التونسية قبل وبعد الاستقلال .
واعتبرت سفيرة كندا بتونس "لوران ديقار " ان حضورها لهذه التظاهرة يأتي في سياق دعم أنشطة وبرامج عمل جمعية "سيكلمان " للإعلام والمواطنة والذكاء الاصطناعي حيث مثلت هذه التظاهرة فرصة للاطلاع عن قرب عن وجه من أوجه هذه النشاطات وخاصة المتعلق منها بالناحية التوثيقية واستخدام تقنيات التكنولوجيات الحديثة في العمل على تخليد سيرة مناضلة نسوية تونسية ساهمت في تأسيس أول نواة لاتحاد نسائي تونسي وعملت على تعزيز مكانة المرأة في النسيج الاجتماعي ودعم حقوقها في كافة المجالات .
وتضمنت فقرات التظاهرة معرضا توثيقيا فيه صور لمحطات من تاريخ المناضلة بشيرة بن مراد ولعدد من المقالات الصحفية التي كتبت حول سيرتها هذا الى جانب عمل صحفي بتقنية الفيديو استخدمت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تم فيه عرض جوانب من سيرة الراحلة بشيرة بن مراد وشهادات حية عن محطات مهمة من مسيرتها في الحقل الاجتماعي وفي النضال السياسي .
وحضر التظاهرة عدد من السفراء وممثلين عن مجموعة السفراء الفرنكوفونيين بتونس هذا الى جانب عدد من الشخصيات الإعلامية وعدد من المنظمات الوطنية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.