صدمة دولية لمقتل مسعفين وعاملين إنسانيين في غزة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

جنيف (وام)
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر التابع للأمم المتحدة، عن صدمتهما وإدانتهما الشديدة لمقتل 14 من العاملين في المجال الإنساني في غزة بينهم 8 مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، و5 من المستجيبين الأوائل في الدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف تابع للأمم المتحدة.
وأكدت المنظمتان، في بيانين منفصلين الاثنين، أنه تم التعرف على جثامين الضحايا وانتشالها اليوم لدفنها بشكل لائق.
وكان هؤلاء العاملون الإنسانيون قد فقد الاتصال بهم في 23 مارس الماضي أثناء قيامهم بمهمة إسعاف المصابين في غزة.
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تابعت القضية عن كثب منذ فقدان الاتصال بالمتطوعين، وحافظت على اتصالات منتظمة مع الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع للسماح بالوصول إليهم وتحديد أماكنهم، كما قدمت إرشادات فنية للسلطات المحلية المعنية بانتشال الرفات البشرية.
وشدد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، على أن «هؤلاء كانوا عمالاً إنسانيين يرتدون شارات كان ينبغي أن تحميهم، كما كانت سيارات الإسعاف الخاصة بهم تحمل علامات واضحة».
ووصف الحادث بأنه «الهجوم الأكثر دموية على موظفي الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أي مكان في العالم منذ عام 2017»، لافتاً إلى أن عدد متطوعي وموظفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا منذ بداية النزاع ارتفع بهذا الحادث المأساوي إلى 30 شخصاً.
وجددت المنظمتان الدوليتان إدانتهما القاطعة للهجمات التي تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية، وذكرتا بأن قواعد القانون الدولي الإنساني واضحة وتفرض حماية واحترام الطواقم الطبية والإنسانية وسيارات الإسعاف ومنظمات الدفاع المدني، وأكدتا على الحظر المطلق للاعتداء عليهم أو إعاقتهم، وضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة لضمان سلامتهم، مطالبين في الوقت ذاته بكشف مصير جميع الأفراد الذين لا يزالون في عداد المفقودين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق