نايبيداو-أ ف ب
أعلن مقاتلون مناهضون للانقلاب في ميانمار وقفاً جزئياً لإطلاق النار لمدة أسبوعين مع بدء الجيش، الأحد، تسهيل عمليات الإنقاذ والإغاثة، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد التي تشهد حرباً.
وقالت «حكومة الوحدة الوطنية» في بيان: إن قوات الدفاع الشعبي «ستنفذ وقفاً للعمليات العسكرية الهجومية لمدة أسبوعين، لا يشمل الأعمال الدفاعية، في المناطق المتضررة من الزلزال اعتباراً من 30 آذار/ مارس 2025».
وأضافت الحكومة في المنفى أنها «ستتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لضمان الأمن والنقل، وإنشاء مخيمات مؤقتة للإنقاذ والرعاية الصحية» في المناطق التي تسيطر عليها، بحسب البيان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجة شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجة المنطقة ذاتها.
ولقي أكثر من 1600 شخص حتفهم في ميانمار جراء الزلزال الذي خلف دماراً في تايلاند أيضاً.
ويخوض الجيش الميانماري حرباً أهلية على جبهات متعددة منذ أن أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية في شباط/ فبراير 2021.
ويواجه معارضة مسلحة من قوات الدفاع الشعبي ومنظمات عرقية متفرقة يشن بعضها تمرداً منذ عقود.
وتتكون «حكومة الوحدة الوطنية» في أغلبيتها من نواب أطيحوا في الانقلاب وينشطون الآن ضد المجلس العسكري.
0 تعليق