قال جيه.دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، أمس الجمعة، إن غرينلاند أقل أمناً مما كانت عليه قبل بضعة عقود، مشيراً إلى أن الجزيرة الواقعة بمنطقة القطب الشمالي ستكون أفضل حالاً تحت أمن الولايات المتحدة، مقارنة بوضعها تحت قيادة الدنمارك، فيما حصلت رئيسة وزراء الدنمارك، أمس الجمعة، على دعم واسع في أحدث تقييم للتأييد لها، في الوقت الذي تحاول فيه صد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة الغنية بالموارد.
وأضاف فانس لصحفيين من القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك بغرينلاند: «نختلف في الرأي مع قيادة الدنمارك، التي لا تستثمر بما يكفي في غرينلاند ولا في بنيتها التحتية الأمنية. هذا ببساطة يجب أن يتغير. إنها سياسة الولايات المتحدة التي ستغير ذلك».
وقال فانس: «أعتقد أن وضعكم سيكون أفضل بكثير... تحت مظلة الولايات المتحدة».
وتابع: نعتقد أن أبناء غرينلاند سيختارون الاستقلال عن الدنمارك ثم سنجري معهم محادثات.
وقال فانس: إذا أطلق صاروخ صوب أمريكا فإن العسكريين في غرينلاند هم من سيخطروننا.
ونددت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن بخطط الوفد الأمريكي لزيارة الجزيرة القطبية رغم عدم تلقيه دعوة بذلك، معتبرة أن الخطوة تشكل«ضغطاً غير مقبول»على غرينلاند والدنمارك. وكان من المقرر في البداية أن تكون الزيارة أوسع لمجتمع غرينلاند.
في الأثناء، قال نحو 45% من المشاركين الدنماركيين في استطلاع للرأي إن«مته فريدريكسن تقوم بعمل جيد في إدارة الدولة الإسكندينافية، مقارنة ب31%، قبل شهرين » حسب استطلاع رأي نشرته أمس الجمعة، قناة «دي.آر» التلفزيونية الدنماركية، حسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. وهذا أعلى دعم لرئيسة الوزراء (47 عاماً) منذ أكثر من عامين».
وكان ترامب أعلن مجدداً، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى السيطرة على غرينلاند من أجل «السلام العالمي»، مكرراً رغبته في الاستحواذ على هذه المنطقة الدنماركية. (وكالات)