نشر في تونسكوب يوم 25 - 03 - 2025

أكد محمد علي العرفاوي، الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، في تصريحات له اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، أن استخدام التطبيقات الذكية أصبح أمرًا ضروريًا ولا يمكن إلغاؤه في تونس، مشيرًا إلى أن التخلي عنها في العاصمة يضر بالحرفاء.
وفي مداخلته ضمن اذاعة"اكسبريس"، أشار العرفاوي إلى أن الشركة التي أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني عن إيقاف نشاطها أمس بسبب تورطها في غسل أموال وتهرب ضريبي، تسببت في حدوث حالة من الفوضى في العاصمة،
ولفت إلى أن السائقين يعتمدون على هذه التطبيقات لزيادة دخلهم، مبررًا بذلك تفاعلهم مع هذه المنصات. وأوضح العرفاوي أن هناك حوالي 17 ألف تاكسي في تونس الكبرى، لكن ما بين 5000 و6000 منها يستخدمون التطبيقات الذكية، ومن بينهم 3500 تاكسي يعملون لصالح الشركة التي تم إيقافها. واعتبر أن العقاب لا ينبغي أن يقتصر على السائقين فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا المواطنين.
كما أشار إلى ضرورة استمرار استخدام التطبيقات الإلكترونية، مقترحًا أن يكون هناك بديل تونسي يعتمد على الشركات المحلية، مما يفيد السائقين والمواطنين على حد سواء، ورغم ذلك، أكد العرفاوي على رفضه لارتفاع الأسعار الكبير الذي لحق بهذه التطبيقات، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في تنظيم القطاع بشكل قانوني، معتبرًا أن اعتماد العداد في التاكسي أصبح غير كافٍ، وأنه إذا تم قبول قيمته بشكل معقول، فلن يكون هناك حاجة لاستخدام التطبيقات.
وأضاف أن جميع التطبيقات الحالية تعمل بشكل غير قانوني، حيث لم تحصل على تراخيص من وزارة النقل، مؤكدًا أن السوق التونسية تستطيع استيعاب 3 شركات فقط، مما يسمح بوجود منافسة أكبر.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.