قال الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك في ظل استمرار التصعيد بين إسرائيل وجماعة الحوثي.
وأعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان بثه التلفزيون، الأحد، مسؤولية الجماعة عن الهجوم، قائلاً إنها أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه مطار بن جوريون قرب تل أبيب. وأضاف سريع أن الهجوم أدى إلى توقف حركة الطيران بالمطار لأكثر من نصف ساعة. وقال في البيان إنه تم استهداف المطار «بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرحلات الجوية في مطار بن جوريون تعطلت لفترة وجيزة، لكن رسالة على الموقع الإلكتروني للمطار أفادت في وقت لاحق بأن الرحلات تعمل بشكل طبيعي.
وأشار سريع، إلى أن الحوثيين شنوا هجمات، الأحد، على حاملة الطائرات الأمريكية ترومان في البحر الأحمر. وقال: «في إطار الرد على العدوان الأمريكي على بلدنا اشتبكت قواتنا من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر مع حاملة الطائرات الأمريكية يو.إس.إس هاري ترومان، وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ والمسيّرات واستمرت المواجهات لعدة ساعات».
الى جانب ذلك، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز في مقابلة مع شبكة «سي بي اس» إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بشن أشد الضربات على الحوثيين في اليمن أكثر من الرؤساء السابقين. وأضاف أن الولايات المتحدة تعتبر الممرات البحرية المفتوحة ضرورية لأمنها القومي، وأنها لن تتسامح أبداً مع أي تدخل يعرقل المسارات البحرية التجارية العالمية. وقال إن الحوثيين استخدموا الأسلحة التي أمدتهم بها إيران لمهاجمة حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر. وقال إن الضربات الأمريكية المتواصلة على جماعة الحوثي في اليمن دمرت أنظمة اتصالاتهم وبعض منشآت المسيّرات الهجومية.(وكالات)