وأفادت مصادر عائلية، بأن البردويل استشهد ساجداً خلال قيامه ليلة الـ 23 من رمضان في خيمته برفقة زوجته.

ونقلت طواقم الاسعاف بمستشفى الكويت التخصصي الميداني عددا من الإصابات، وذلك جراء استهداف خيام النازحين بالقرب من منطقة الكنيس بمواصي خانيونس.

ونعت حركة (حماس) عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، وقالت في بيان إن البردويل استشهد -ومعه زوجته- في "عملية اغتيال صهيونية غادرة" أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، في خيمتهم بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس. 

وأضافت أن ذلك يأتي "ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة".

وجاء في البيان: "إننا إذ نودع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال".