سيؤول - أ ف ب
نزل مئات الآلاف من الكوريين إلى الشوارع في سيؤول السبت، للتظاهر من جديد دعماً للرئيس المعزول يون سوك يول، أو ضده، ما زاد الضغوط على المحكمة الدستورية التي لم تحكم بعد في قضية إقالته.
وكوريا الجنوبية غارقة في فوضى سياسية منذ محاولة الرئيس ليل 3-4 ديسمبر فرض الأحكام العرفية، ما دفع البرلمان إلى عزله واتهامه بـ«التمرد» وإصدار مذكرة توقيف بحقه.
وقُبض على يون في 15 يناير، لكنه خرج من الاحتجاز في 8 مارس عقب قرار قضائي أبطل مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، لكنه يبقى موضع تحقيق على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر.
ويواجه يون وهو قاض سابق، حكماً من المحكمة الدستورية التي ستقرر ما إذا كانت ستؤيد تصويت البرلمان لصالح قرار عزله وتعزله رسمياً.
وفي شوارع وسط سيؤول، تظاهر معارضون ليون وأنصار له، رافعين لافتات وأعلام كوريا الجنوبية.
ويعتقد أنصار الرئيس المعزول أن العدالة لن تتحقق إلا إذا أعيد يون إلى منصبه.
وكان يون سوك يول برر فرض الأحكام العرفية بتعطيل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة إقرار ميزانية الدولة، وفي خطاب متلفز لم يكن مقرراً، أكد أنه يريد «حماية كوريا الجنوبية الليبرالية من تهديدات تطرحها قوى كورية شمالية» و«القضاء على العناصر المناهضين للدولة».