سرايا - خاص - تصدر وسم "معركة الكرامة" منصات التواصل الاجتماعي في الأردن؛ حيث صادف، أمس الجمعة، الذكرى الـ57 ليوم يعتبر من أهم الأيام التي شهدتها الدولة الأردنية، وهو يوم ذكرى معركة الكرامة.

كانت معركة الكرامة التي صادفت 21 آذار عام 1968، نقطة تحول كبيرة في الصراع العربي "الإسرائيلي"؛ إذ تمكن الجيش العربي الأردني من تحقيق أول انتصار عربي عسكري على القوات "الإسرائيلية" الغازية في منطقة الكرامة شرق نهر الأردن.

وبهزيمة الجيش "الاسرائيلي"، حطمت معركة الكرامة آمال العدو الصهيوني في تحطيم القدرات العسكرية الأردنية، وأسقطت بذلك الأسطورة القائلة بأن "الجيش الإسرائيلي لا يقهر"، ومؤكدة أن إرادة القتال والصمود أقوى من كل الأسلحة، فخلدت المعركة أسماء شهدائها على ثرى الأردن الباسل لتتعطر بدمائهم الزكية أرض الكرامة.

وسطّر الأردنيون في هذه المعركة، صفحة مجيدة في تاريخهم العسكري، حيث قدم الجيش العربي الأردني نموذجًا من الإصرار والعزيمة في مواجهة القوات "الإسرائيلية".

وعبر المغردون على منصات التواصل الاجتماعي عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات الجيش الأردني في معركة الكرامة، مشيدين بالبطولات التي سجلها الجنود الأردنيون في هذه المعركة .

وأكد الأردنيون بهذه الذكرى الخالدة، تجديدهم العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، وأنهم أكثر تماسكاً وتضامناً وتكافلاً معه، واثقين بقيادة جلالته الحكيمة والفذة لهذا الوطن الذي سيبقى بإذن الله تعالى واحة أمن وأمان واستقرار .