استعرض ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، مهاراته، حيث ارتدى زياً عسكرياً للمشاركة في تدريب على حرب الخنادق مع القوات البريطانية في إستونيا، حيث ركب دبابتين وسط نيران كثيفة من الرشاشات ودخان القنابل اليدوية.
وانضم الأمير ويليام إلى جنود من فوج ميرسيان، حيث يعد العقيد الأعلى فيه، على خط المواجهة في دفاعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا، خلال اليوم الثاني والأخير للتدريبات في بريطانيا.
وتقع القاعدة على بُعد 80 ميلاً من الحدود الروسية، وتضم 900 جندي بريطاني وهو أكبر انتشار للجيش البريطاني في الخارج.
وفي درجات حرارة تقترب من الصفر، صعد الأمير ويليام إلى دبابة تشالنجر 2 لتلقي إحاطة حول التدريبات وقال لاحقًا: إن المركبة «ذات قوة هائلة» ثم انتقل إلى مركبة قتال مشاة من طراز واريور ليتوجه إلى الميدان، جالساً في برج القائد ليحظى برؤية شاملة للمشهد.
وعند وصوله، انضم ولي العهد البريطاني إلى الجنود الذين كانوا يحاولون رصد خندق للعدو واقتحامه قبل أسر القوات الموجودة داخل.
وفي الواقع، فإن الحدود الروسية لا تبعد سوى بضع مئات من الأميال عن موقع التدريبات ولذا بدا الأمر أشبه ببيئة عملياتية أكثر منه مجرد تدريب.
وقال قائد فوج الميرسيان دانيال هاتون: «إنه أمر يرفع المعنويات، أعتقد أن القوات سرت بقدومه إلى هنا، مع الأخذ في الاعتبار صلته بالفوج».