زياد الدبار: النقابة تدفع نحو الإلتزام بدليل الممارسات الفضلى للتعاطي الاعلامي مع قضايا الإعاقة

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زياد الدبار: النقابة تدفع نحو الإلتزام بدليل الممارسات الفضلى للتعاطي الاعلامي مع قضايا الإعاقة, اليوم الخميس 20 مارس 2025 11:11 صباحاً

زياد الدبار: النقابة تدفع نحو الإلتزام بدليل الممارسات الفضلى للتعاطي الاعلامي مع قضايا الإعاقة

نشر في باب نات يوم 20 - 03 - 2025

305127
أكد نقيب الصحفيين التونسيين، زياد الدبار، اليوم الخميس أن النقابة تعمل على مضاعفة الجهود من أجل حث الصحفيين على الالتزام بما ورد في دليل الممارسات الفضلى للتعاطي الاعلامي مع قضايا الأشخاص ذوي/وات الإعاقة الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" منذ أشهر .
ولفت زياد الدبار، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، الى ان النقابة ستتولى إعادة نشر و إرسال نسخ من هذا الدليل للصحفيين إيمانا منها بضرورة الالتزام بهذا النوع من الأدلة التي من شأنها أن تعزز أخلاقيات مهنة الصحافة وأن ترسي الممارسات الفضلى في التعاطي مع بعض القضايا الحسّاسة مثل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة .
وبين أن لجنة أخلاقيات المهنة بالنقابة لن تتردد في برمجة لقاءات بمقر النقابة مع الصحفيين من أجل مزيد التعريف بهذا الدليل أو التنقل إلى قاعات التحرير بمختلف وسائل الاعلام لحث الصحفيين على الالتزام بما ورد في هذا الدليل إن اقتضت الحاجة إلى ذلك.
ولفت زياد الدبار إلى أن النقابة التونسية للصحفيين كانت قد عقدت، ليلة أمس الأربعاء بمقرها، لقاء حواريا حول "التغطية الإعلامية لقضايا ذوي وذوات الإعاقة" بالشراكة مع الائتلاف الوطني "من أجل وسائل إعلام دامجة وسهلة النفاذ للأشخاص ذوي وذوات الإعاقة في تونس"، من أجل مزيد التعريف بهذا الدليل لدى الصحفيين.
و شدّد على ضرورة ان يخدم الاعلام التونسي قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة وأن يقطع مع الوقوع في بعض الممارسات التي قد تلحق بهم الضرر المادي أوالنفسي، مشيرا إلى ان تعزيز نفاذ الاشخاص ذوي الاعاقات السمعية والبصرية، البالغ عددهم حوالي 250 ألف تونسي، الى المعلومات والأخبار أصبحت مسؤولية مشتركة مع وكل المتدخلين ومن أبرزهم الإعلام.
جدير بالذكر الى ان دليل الممارسات الفضلى للتعاطي الاعلامي مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ،الذي تم إعداده بالتعاون مع معهد الصحافة وعلوم الإخبار والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومنظمة "إبصار" والمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يعتمد على مبادئ حقوق الإنسان في المعالجة الإعلامية ويؤكد على أهمية دور الإعلام في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى الحقوق والخدمات والمعلومات.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق