مدريد (رويترز)
استمر هطل الأمطار الغزيرة على إسبانيا للأسبوع الثالث على التوالي، ما أدى إلى فقدان شخصين على الأقل وإجلاء المئات في منطقة الأندلس الجنوبية، حيث فاضت مياه العديد من الأنهار أو أصبحت معرضة للفيضان.
لا يزال يشعر الإسبان بالقلق بعد أن أدت أمطار غزيرة هطلت قبل أربعة أشهر في منطقة فالنسيا الشرقية إلى أسوأ كارثة طبيعية تشهدها البلاد منذ عقود.
وألقى كثيرون باللائمة على مسؤولين محليين على خلفية التأخر في إعلان حالة الطوارئ.
وحث حاكم منطقة الأندلس خوان مانويل مورينو اليوم الثلاثاء المواطنين على توخي الحذر الشديد.
وقال مورينو بعد اختفاء شخصين في إشبيلية عاصمة منطقة الأندلس «يرجى توخي الحذر الشديد حتى لو خفت حدة الأمطار». وأعلنت السلطات إجلاء 368 عائلة في إجراء وقائي في منطقة ملقة.
فيضانات عارمة في منطقة الأندلس الجنوبية بإسبانيا.. وإجلاء مئات السكان

فيضانات عارمة في منطقة الأندلس الجنوبية بإسبانيا.. وإجلاء مئات السكان
0 تعليق