ترامب يوقع أمراً يقلص موظفي «صوت أمريكا» ووكالات أخرى

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

واشنطن - رويترز
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يستهدف تقليص الوكالة الأم لمؤسسة «صوت أمريكا» الإعلامية الممولة من الحكومة، وست وكالات اتحادية أخرى، في أحدث خطوة تتخذها إدارته للحد من البيروقراطية.
ويقضي الأمر بأن تخفض تلك الوكالات، وهي كيانات غير مشهورة كثيراً، وتقدم إحداها تمويلاً للمتاحف والمكتبات، وتواجه أخرى التشرد، عملياتها إلى الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون.
وينص الأمر الذي كشف عنه، الجمعة، على أنه «يُواصل تقليص عناصر البيروقراطية الاتحادية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية». واختار ترامب، الذي اختلف مع وكالة صوت أمريكا خلال ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مراراً وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترامب.
و«صوت أمريكا» مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعتي «أوروبا الحرة» و«آسيا الحرة».
وإضافة إلى وكالة الإعلام العالمي، يستهدف أمر ترامب أيضاً هيئة الوساطة والمصالحة الاتحادية، ومركز ودرو ويلسون الدولي للباحثين، ومعهد خدمات المتاحف والمكتبات، والمجلس الأمريكي المشترك بين الوكالات المعني بالتشرد، وصندوق المؤسسات المالية للتنمية المجتمعية، ووكالة تنمية الأعمال التجارية للأقليات.
وبمقتضى الأمر يتعين على هذه الوكالات إلغاء العمليات غير المنصوص عليها في اللوائح، إضافة إلى «تقليص أداء وظائفها القانونية وموظفيها المرتبطين بها إلى الحد الأدنى من الحضور والعمل المطلوبين قانوناً».
ويمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترامب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولاً عما تعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.
وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق