انطلقت مساء الأربعاء 12 مارس حملة إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى تسليط الضوء على حقيقة عبد الملك الحوثي، زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، وكشف دوره كأداة في يد إيران لتنفيذ أجندتها التخريبية في اليمن والمنطقة.
جائت الحملة تحت وسم #عبدالملك_الحوثي_راس_الارهاب، تسعى إلى إيصال رسائل واضحة للرأي العام، أبرزها أن عبد الملك الحوثي ليس قائداً وطنياً يسعى لمصلحة اليمن، بل هو مجرد مرتزق ينفذ أوامر طهران، وأن ميليشياته ليست سوى ذراع إرهابية تعمل على نشر الفوضى والتدمير في المنطقة.
رسائل الحملة:
عبد الملك الحوثي أداة إيرانية: تؤكد الحملة أن الحوثي تحركه طهران كما تشاء، وأن مصيره لن يكون أفضل من غيره من العملاء الذين انتهت صلاحيتهم.
الترويج للحوثي كخليفة لنصر الله: تكشف الحملة عن مساعي إيران للترويج للحوثي كخليفة لحسن نصر الله، ليكون وجه إيران الجديد في المنطقة، واستكمال مشروعها الطائفي.
تحويل اليمن إلى قاعدة إيرانية: تشدد الحملة على أن الحوثيين حولوا اليمن إلى قاعدة متقدمة لإيران، وأن عبد الملك الحوثي ليس سوى مرتزق ينفذ تعليماتها.
معاناة اليمنيين بسبب سياسات الحوثي: تسلط الحملة الضوء على معاناة ملايين اليمنيين من الجوع والتشريد بسبب سياسات الحوثي، التي تخدم إيران فقط ولا تعنيها مصلحة اليمنيين.
الحوثي تابع للحرس الثوري الإيراني: تؤكد الحملة أن الحوثي لم يكن يوماً قائداً وطنياً، بل مجرد تابع صغير للحرس الثوري الإيراني، ينفذ أوامر أسياده في طهران.
إيران صنعت الحوثي كما صنعت نصر الله: تكشف الحملة عن أن إيران صنعت الحوثي كما صنعت حسن نصر الله، وكلاهما أدوات لتدمير دولهم وتحويلها إلى وقود لمشاريع طهران العدائية.
رفض اليمنيين للحوثي كنسخة جديدة من نصر الله: تؤكد الحملة أن اليمنيين لن يقبلوا أن يكون الحوثي نسخة جديدة من نصر الله، ولن يسمحوا لإيران بالتحكم بمستقبلهم.
الحوثي ينفذ أوامر إيرانية: تشدد الحملة على أن كل خطوة يتخذها الحوثي تأتي بأوامر إيرانية، وأنه لا يمتلك أي قرار مستقل، فهو مجرد موظف لدى الحرس الثوري.
الحوثيون يدمرون اليمن لصالح إيران: تكشف الحملة عن أن الحوثيين يدّعون أنهم يحاربون أمريكا وإسرائيل، لكنهم في الحقيقة يدمرون اليمن لصالح إيران، ويقتلون اليمنيين فقط.
دعم الحوثي دعم للمشروع الإيراني: تؤكد الحملة أن من يدعم عبد الملك الحوثي فهو يدعم مشروع إيران في اليمن، ويشارك في تمزيق البلاد وتدميرها.
الحوثي واجهة للمشروع الإيراني: تشدد الحملة على أن الحوثي لا يحكم اليمن، بل ينفذ أوامر تأتيه من طهران، التي تستخدمه كدمية لخدمة مصالحها.
المعركة مع إيران: تؤكد الحملة على أن على اليمنيين إدراك أن المعركة ليست مع الحوثي فقط، بل مع إيران التي تديره وتحركه لتنفيذ أجندتها التخريبية.
الحرس الثوري الإيراني يدير الحوثيين: تكشف الحملة عن أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي يدير الحوثيين، وأن عبد الملك الحوثي ليس سوى واجهة لمشروع طائفي توسعي.
الحوثي عميل صغير لإيران: تشدد الحملة على أن الحوثي يسعى لتكريس نفسه كزعيم ديني على غرار حسن نصر الله، لكنه في الحقيقة مجرد عميل صغير لإيران.
لا استقرار مع الحوثي: تؤكد الحملة على أنه لن يكون هناك استقرار في اليمن طالما بقي الحوثي خادماً مطيعاً لإيران، ينفذ أوامرها ضد أبناء بلده.
إيران تمول الحوثي لتدمير اليمن: تكشف الحملة عن أن إيران تموّل الحوثي، وتدعمه بالسلاح، ليواصل تدمير اليمن وقتل شعبه، ولا يهمها مصير اليمنيين.
المشروع الحوثي امتداد للمشروع الإيراني: تشدد الحملة على أن المشروع الحوثي ليس إلا امتداداً للمشروع الإيراني في المنطقة، والهدف هو السيطرة على اليمن كما فعلوا في لبنان.
اليمن لن يكون مستعمرة فارسية: تؤكد الحملة على أن عبد الملك الحوثي مجرد أداة في يد إيران، وأن اليمنيين لن يقبلوا أن يكون بلدهم مستعمرة فارسية.
الحوثي استمرار للفوضى والحرب: تشدد الحملة على أنه يجب على المجتمع الدولي إدراك أن الحوثي ليس سوى واجهة لإيران، وأن استمراره يعني استمرار الفوضى والحرب.
دعوة للتصدي للمشروع التدميري:
دعت الحملة جميع اليمنيين والمجتمع الدولي إلى كشف هذه الحقيقة، والتصدي لهذا المشروع التدميري قبل فوات الأوان، مؤكدة أن اليمن لن يكون لقمة سائغة لإيران، وأن اليمنيين لن يقبلوا أن يُحكموا من عميل يتلقى أوامره من طهران.
0 تعليق