الرئيس العليمي يصل إلى عدن ويتعرض لطعنة غادرة

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تعرض الرئيس رشاد العليمي لضربة موجعة وطعنة غادرة، وتزامنت هذه الواقعة المؤلمة مع عودته اليوم الاثنين إلى العاصمة المؤقتة عدن ليقود جهود تعزيز دور الحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية، والأمر الكارثي ان الحادثة المؤلمة جاءت من اقرب الناس إليه.


الطعنة الغادرة التي سببت حرج كبير للرئيس رشاد العليمي جاءت من نجله " خالد" الذي يبدوا انه ليس حكيما مثل أبيه، فقد ارتكب خطأ كارثي سيفتح الأبواب لتوجيه السهام الحاقدة ضد الرئيس العليمي وأسرته الكريمة، وسيمنح الذين يصطادون في الماء العكر فرصة ثمينة لاستغلال ما حدث والاساءة لوالده وكان بالامكان تلافي هذه الكارثة بتصرف عقلاني وحكيم واغلاق باب القيل والقال.


المشكلة بدأت عندما نشرت الروائية اليمنية، فكرية شحرة، منشور على صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" أوضحت فيه إن ابنتها تعرضت للطرد وحرمانها من الاختبارات، بسبب متأخرات رسوم الدراسة، في مدرسة يملكها " خالد العليمي " نجل الرئيس رشاد العليمي، في العاصمة المصرية القاهرة، وشنت "شحرة" في منشورها هجوم لاذع على إدارة المدسة، ووصفت العملية التعليمية في المدرسة بأنها فاشلة ،وأكدت ان الرسوم التي تطلبها المدرسة من الطلاب كبيرة جدا وتزيد أربعة أضعاف مقارنة ببقية المدارس الخاصة.


وتمنيت من أعماق قلبي لو ان نجل العليمي تصرف بشيء من الحكمة والانسانية كما يفعل والده في حل المشاكل التي تواجهه كل يوم، فكان بإمكان الشاب " خالد " ان يستدعي الأم ويجعلها تتعهد بدفع المبلغ متى ما توفر لها، وبذلك يراعي ظروف الروائية اليمنية شحرة، ويكسب تعاطفها، فكل الناس تمر بظروف صعبة، كما ان مثل هذا التصرف الحكيم والانساني سيجنب الطالبة الصدمة بسبب حرمانها من الاختبارات، ومن جهة أخرى كان سيجنب والده اللغط، فلديه ما يكفيه من المشاكل التي يشيب لها شعر الرأس.


وختاما أوجه كلامي للاستاذة الفاضلة والاخت الكريمة " فكرية شحرة" لتكون منصفة وعادلة فيما تكتب، وربما ألتمس لها بعض العذر فيما نشرته بسبب مشاعر الغضب التي انتابتها جراء حرمان ابنتها من الاختبارات، لكن قول الحق هو المطلوب سواء كنا نشعر بالسعادة او الحزن والغضب، فالروائية "شحرة" تعلم جيدا إن نجل العليمي لم يفتح مدرسة خيرية لتلقي التعليم مجانا، حتى وان كانت السلطات المصرية قد أغلقت المدارس اليمنية في مصر لبضعة أشهر, فهذا لا يعني ان نجل العليمي توقف عن دفع ايجارات المدرسة وصرف رواتب المعلمين حتى لا يتركوا المدرسة ويبحثوا عن رزقهم في مكان أخر، وإذا كانت الاستاذة فكرية ترى ان رسوم المدرسة مبالغ فيه والعملية التعليمية سيئة، فلماذا لا تبحث عن مدرسة اخرى تكاليفها اقل وتعليمها جيد، ولاأعتقد ان أحدا أجبرها ان تلحق ابنتها بتلك المدرسة بالذات، طالما كانت هناك مدارس أخرى تكاليفها أقل وتعليمها أفضل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق