أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الاثنين أن بلاده «ستواصل تقديم كل أشكال الدعم الممكن» إلى سوريا، بعد أيام من المواجهات العنيفة في غرب هذا البلد.
وقال أردوغان «سنواصل تقديم كل أشكال الدعم الممكن إلى سوريا لتنهض وتحافظ على سلامة أراضيها ووحدتها وتتوصل إلى السلام بكل مكوناتها الإتنية والطائفية».
والاثنين أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، انتهاء «العملية العسكرية» في غرب البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، بعد أيام من تصعيد دام في منطقة الساحل.
وقال عبد الغني «نعلن انتهاء العملية العسكرية» بعد «نجاح قواتنا...في تحقيق جميع الأهداف المحددة» لها، مضيفاً «تمكناً...من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية».
وفي وقت سابق، دعت الصين، الاثنين، إلى «الوقف الفوري» لأعمال العنف في المنطقة الساحلية في غرب سوريا، عقب اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بكين «تتابع عن كثب الوضع في سوريا وهي قلقة من العدد الكبير للضحايا الذي تسببت فيه هذه الاشتباكات المسلحة».
وتسارعت ردود الفعل الدولية، الأحد، على الأحداث الدامية في مناطق من الساحل السوري، الذي يشهد هدوءاً هشاً، وطالبت الأمم المتحدة بوقف قتل المدنيين فوراً، وأعربت دول غربية عن انزعاجها من التقارير المروّعة، بينما أعلنت الرئاسة السورية الانتقالية تشكيل «لجنة وطنية مستقلة» للتحقيق في أحداث الساحل.