نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محاولة قتل دامية تقود عائلة بأكملها إلى الجنايات, اليوم الخميس 29 مايو 2025 11:23 مساءً
ثانيًا بمعاقبة مها وحيد محمد أبو السباع بالحبس مع الشغل لمدة ستة أشهر عما أُسند إليها.
ثالثًا إلزام المحكوم عليهما الأول والثانية بالمصاريف الجنائية، وبإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة بلا مصروفات.
صدر الحكم برئاسة المستشار وائل شعبان حافظ، وعضوية المستشارين أمجد سامي المنوفي، وشريف محمود سامي، وبحضور طه الأزرق وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفى محمد عبد العزيز.
كانت تحقيقات نيابة قسم المنيا الجزئية، التي أجراها محمد عاطف نجيب تحت إشراف المستشار أحمد قورة، رئيس النيابة، وقد أمر المستشار محمد أبو كريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، بإحالة المتهمين وحيد محمد أبو السباع إسماعيل، 52 سنة. الحسيني وحيد محمد أبو السباع، 16 سنة، مها وحيد محمد أبو السباع، 18 سنة، طالبة الى محكمة الجنايات، في الجناية رقم 2022 لسنة 2024 جنايات قسم أول المنيا، والمقيدة برقم 461 لسنة 2024 كلي جنوب المنيا،
وذلك لأنهم في يوم 30 يناير عام 2024، بدائرة قسم أول المنيا، وحال كون المتهم الثالث لم يتجاوز الخامسة عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشرة سنة ميلادية، شرعوا في قتل المجني عليه أشرف علي راشد سميرة عمدًا دون سبق إصرار أو ترصّد، إثر خلافات تحرر بشأنها المحضر رقم 10410 لسنة 2018 إداري مركز المنيا.
وقد تشاجروا معه بناحية موقف الزاوية بدائرة القسم، وأثناء التشاجر عاجله المتهمون بعدة ضربات بما أحرزوه وقتذاك من أدوات (قطع حجرية، زجاج - لم يُضبط أي منها)، استقرت برأسه وأنحاء متفرقة من جسده، قاصدين من ذلك قتله، فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، إلا أنه أُوقف أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرزوا أدوات (زجاج، قطع حجرية) - لم يُضبط أي منها - مما يُستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون وجود مسوغ قانوني لحيازتها أو إحرازها، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
كان اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء أشرف عبد المالك، حكمدار المنيا، يُفيد بنشوب مشاجرة بموقف زواية سلطان الكائن بمدينة المنيا، مما أسفر عن إصابة شخص
انتقل على الفور المقدم عبد الوهاب أبو طالب، رئيس مباحث قسم أول المنيا، إلى مسرح المشاجرة، وتمكن من ضبط طرفي الواقعة.
وأكدت التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء حاتم ربيع، مدير المباحث، أن سبب المشاجرة هو خلافات سابقة حُرر عنها محضر بسبب الثأر .
تمكن الرائد عمر فيصل، والنقباء البشير أبو زيد، وأحمد طلب، وهشام أمين، ومحمد العوامري، من ضبط المتهمين، وقد أقروا بارتكابهم الواقعة.
شهد الشاهد الأول، أشرف علي راشد سميرة، 52 سنة، عامل عادي ومقيم بقرية دماريس مركز المنيا، أمام عماد حمدي شقر، وكيل نيابة جنوب المنيا، أنه وأثناء مروره بالطريق العام بناحية موقف الزاوية دائرة قسم المنيا، صادف رؤيته للمتهمين، وعلى إثر خلافات سابقة بينه وذويه وبين أحد ذويهم، تشاجروا معه، فتعدى عليه المتهمون بأدوات (زجاج، قطع حجارة - لم تُضبط)، استقرت برقبته ورأسه وأجزاء متفرقة من جسده، مرددين عبارات توحي بنيّتهم قتله، وقد أحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وأعزى قصدهم من ذلك إلى قتله.
الشاهد الثاني، بكر صالح عثمان محمد، 65 سنة، بالمعاش ومقيم بالمنيا، شهد أنه تصادف وجوده بمحيط الواقعة، وتناهى إلى سمعه صوت مشادة كلامية بين الشاهد الأول والمتهمين، وكانوا محرزين أدوات (قطع حجرية، زجاج)، وعلى إثر ذلك، تعدى المتهمون على الشاهد الأول بعدة ضربات بما أحرزوه من أدوات، محدثين إصابته، فسقط الشاهد الأول مغشيًا عليه.
الشاهد الثالث، عبد المعبود حسن محمد عبد العال، 83 سنة، ناظر موقف ومقيم قرية سواده مركز المنيا، شهد بما لا يخرج عن مضمون ما شهد به سالفاه.
أدلى الشاهد الرابع، أحمد طلب طلعت، نقيب شرطة، معاون مباحث قسم أول المنيا، بأن تحرياته السرية توصلت إلى وجود خلافات ثأرية بين الشاهد الأول والمتهمين، حُرر بشأنها المحضر رقم 10410 لسنة 2018 إداري مركز المنيا، وتصادف مرور الشاهد الأول مع المتهمين بالطريق العام، وما إن شاهدوه حتى قرروا الانتقام منه على إثر خلافاتهم، فانطلقوا نحوه محرزين أدوات (زجاج، قطع حجرية - لم تُضبط)، وضربوه عدة ضربات استقرت برأسه وأنحاء متفرقة من جسده، وقد عَزَوا قصدهم من التعدي عليه إلى قتله.
كشف تقرير مصلحة الطب الشرعي عن تغير المعالم الإصابية للمجني عليه لما طرأ عليها من تداخل علاجي وجراحي، فقد كانت إصابة المجني عليه بالرأس والوجه ذات طبيعة قطعية ورضية تحدث من التعامل مع جسم صلب ذو حافة حادة وطرف مدبب، أي مع استخدام القوة وبأجسام راضة.
فأصدرت صدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق