نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"فادية" ضحية الخلاف على مسقي مياه, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 07:16 مساءً
ورغم تقديم الكفن والصلح بين الطرفين، وتمسك بعض الشهود بعدم رؤية الجناة، فإن المحكمة لم تلتفت لذلك وأصدرت حكمها بناءً علي ما ثبت من التحقيقات وتحريات الشرطة والطب الشرعي.
قال رئيس المحكمة قبل النطق بالحكم إن الصلح لا يُلغي الجريمة، ورغم محاولات الدفاع التذرع بالصلح والتنازل عن الدعاوي، فإن المحكمة رأت أن النية الإجرامية كانت متوافرة، والجريمة وقعت في الشارع العام وأدت إلي مقتل إنسان بريء، وهو ما لا يجوز التساهل فيه.
أغلقت المحكمة الستار علي القضية بأحكام مشددة، لتوجه رسالة حاسمة الدم لا يُمحي بالكفن، واستعراض القوة بالأسلحة النارية جريمة لا تمر دون عقاب.
حكمت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار مكرم صلاح قنديل، وعضوية المستشارين طه عبد الله عبد العظيم، وأحمد محمد عباس، ومحمد فوزي الجابري، وبحضور مهند أحمد عبد الباقي، وكيل النيابة، وأمانة سر محمود شعبان العمدة، غيابيًا.
أولًا: بمعاقبة عمرو يونس عبد الحميد يونس بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة لما أُسند إليه، ومصادرة السلاح الناري المضبوط، وأُلزم بدفع المصاريف الجنائية، وفي الدعوي المدنية بإثبات ترك المدعيين المدنيين روحيم جمال عبد الحليم وضياء جمال عبد الحليم لها، وأُلزما بمصروفاتها ومبلغ مائتي جنيه مقابل أتعاب المحاماة.
ثانيًا: بمعاقبة كل من يونس عبد الحميد يونس علي، ومحمد عبد الحميد يونس علي، وياسر فهمي عبد الحميد يونس، ومحي عبد الحميد فهمي عبد الحميد، وحسين عبد الحميد فهمي عبد الحميد يونس، ومحمد فهمي عبد الحميد يونس، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات لما أُسند إليهم، وأُلزمهم بدفع المصاريف الجنائية ومصادرة السلاح الناري المضبوط.
وجاء في أمر الإحالة الصادر من المستشار محمد أبو كريشة، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، في الجناية رقم 50263 لسنة 2024 جنايات مركز المنيا والمقيدة برقم 3263 لسنة 2024 كلي جنوب المنيا، بإحالة المتهمين: عمرو يونس عبد الحميد، يونس عبد الحميد يونس، محمد عبد الحميد يونس، ياسر فهمي عبد الحميد يونس، محي عبد الحميد فهمي يونس، حسين فهمي عبد الحميد يونس، محمد فهمي عبد الحميد يونس، إلي محكمة الجنايات.
لأنهم في يوم الثاني من شهر يوليو الماضي بدائرة مركز المنيا، المتهمون من الأول حتي الثالث استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد كل من: ياسر فهمي عبد الحميد يونس، ومحي عبد الحميد فهمي عبد الحميد، وحسن فهمي عبد الحميد يونس، حال إحرازهم وحيازتهم لسلاح ناري "فرد" وأدوات "عصي شوم"، حيث أطلق الأول أعيرة نارية من السلاح الناري وكان بقصد ترويعهم لفرض السطوة عليهم، والذي كان من شأنه إلقاء الرعب في نفوسهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر وتكدير أمنهم وسلامة المارة آنذاك، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمون من الرابع وحتي السابع استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف ضد كل من: عمرو يونس عبد الحميد يونس، ويونس عبد الحميد يونس علي، ومحمد عبد الحميد يونس علي، حال إحرازهم وحيازتهم لسلاح ناري "فرد" وأدوات "عصي شوم"، حيث أطلق الأول أعيرة نارية من السلاح الناري وكان ذلك بقصد ترويعهم لفرض السطوة عليهم، والذي كان من شأنه إلقاء الرعب في نفوسهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر وتكدير أمنهم وسلامة المارة آنذاك، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت بجريمة البلطجة جناية القتل العمدي والشروع في القتل العمدي، وذلك لأنهم في ذات الزمان والمكان، المتهمون جميعًا قتلوا فادية رجب محمود محسب عمدًا مع سبق الإصرار، بأن اتفقت إرادتهم جميعًا علي ارتكاب الجريمة محل الوصفين الأول والثاني، وما أن ظفر كل طرف بالآخر حتي أطلق المتهمان الأول والرابع صوب الطرف الآخر أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواحهم، إلا أن تلك الطلقات حادت عن أهدافها واستقرت بجسد المجني عليها، فحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الجريمة للشد من أزرهم، وعلي النحو المبين بالتحقيقات.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد ضبش، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين أولاد يونس واستعراض القوة ولوحوا بالعنف فيما بينهم، مما أسفر عن مقتل سيدة وشروع في قتل آخرين.
انتقل اللواء حاتم ربيع، مدير المباحث الجنائية، إلي مسرح الجريمة، وتبين وجود جثة لسيدة مسجاة علي ظهرها في الشارع مرتدية كامل ملابسها وحولها بركة من الدماء. متأثرة بطلقات نارية، تصادف مرورها بمسرح الجريمة فأصيبت بطلقات نارية أودت بحياتها في الحال.
أكدت التحريات الأولية التي أجراها المقدم محمد عشيري، رئيس مباحث مركز شرطة المنيا، بوجود خلافات سابقة بين أبناء العمومة بسبب خلافات سابقة لسنوات بين الطرفين الأقارب بالقرية علي أولوية الري من مسقي مياه بالأرض الزراعية الخاصة بهم، فقد عقد المتهمون السبعة النية والعزم علي التخلص من بعضهم البعض قتلًا لوضع حد لهذا الخلاف، فأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء أحروها المتهمون الثلاثة الأول والرابع والسابع، كل منهم سلاحًا ناريًا فرد رصاص، والباقون عصي شوم، وما أن ظفروا جميعًا ببعضهم: عمرو يونس عبد الحميد يونس، يونس عبد الحميد يونس علي، محمد عبد الحميد يونس علي "طرف أول"، ياسر فهمي عبد الحميد يونس، محي عبد الحميد فهمي عبد الحميد. حسين فهمي عبد الحميد يونس، محمد فهمي عبد الحميد يونس "طرف ثاني"، حتي أشهروا أسلحتهم استعراضًا للقوة وتلويحًا بالعنف بغية الترويع وبث الرعب في النفوس وتعريض حياتهم للخطر قتلًا وإصابةً. فتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية صوب بعضهم بقصد القتل، فأحدثوا بكل من فادية رجب محمود محسب "أثر مرورها بالطريق آنذاك"، والمتهم الخامس محي عبد الحميد فهمي عبد الحميد، والمتهم الثالث محمد عبد الحميد يونس الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والطبي المرفق، والتي أودت بحياة المجني عليها الأولي وتم مدراكه المجني عليه الثاني بالعلاج، بينما أعجز المجني عليه الثالث عن أداء عمله الشخصي مدة لا تزيد علي عشرين يومًا.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكن الرائد محمد عاطف الروبي والنقباء محمد ذارع ومحمد عمر رشدي ووسام حمدي وتوني وائل وهشام أمين وأحمد النبهاني معاون المباحث من ضبط سلاح ناري فرد رصاص بطريق فرار الطرف الأول عليه ويخص المتهم الأول، وأرشد المتهم الرابع عن سلاحه المستخدم في الواقعة فرد رصاص، وقد أيدت تحرياته السرية صحتها وثبوتها في حق المتهمين.
فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق