حيث اعتادوا شراء الأجهزة الكهربائية والمنزلية التي يحتاجونها لجهاز العروسين من أبناء القرية او لمنازلهم بنظام الأقساط وهو مايسهل عليهم الأمر.

وقد اتشحت القرية بالسواد حزنا علي الحاج ساهر الذي عثر على جثته مقتولا بـ18 طعنه قاتله في أنحاء متفرقة من جسده وربط الجثه بحجر والقائها بمصرف حتي لاتطفو على السطح حتي اكتشفها الاهالى وابلغوا مأمور شرطة مركز طنطا لتبدا بعدها تحركات رجال المباحث لكشف غموض الجريمة والتوصل القاتل.

ومن خلال جهود فريق البحث الذي قادة الرائد محمد العسال رئيس مباحث مركز طنطا تحت إشراف اللواء محمد عاصم مدير المباحث الجنائية بالغربية والمقدم محمد عميره مفتش مباحث المركز، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبه في موقع الجريمة وبحث الأشخاص الذين يتعاملون مع المجني عليه، حيث كشفت التحريات بأن المجني قد شوهد اخر مره برفقة شخص تاجر دواجن على علاقة دائمه بالمجنى عليه وانه يوجد بينهما تعاملات ماديه، حيث تم القبض عليه وتضييق الخناق حوله لينهار ويعترف بارتكابه الجريمة بعد أن استدرج المجني عليه بحجة مشاهدة مزرعة دواجن معروضه للايجار، حيث يرغب المتهم في شراء المزرعة او تأجيرها بمشاركة المجني عليه ولكن المتهم غافله ووجه له 18 طعنة غدر في أنحاء متفرقة في جسمه ليسقط غارقافي دمائه.

بعدها قام المتهم بربط حجر مع جثة المجني عليه ووضعه داخل جوال ثم القي به في مياه المصرف بينما استولي منه علي مبلغ مالي قدره 50 الف جنيه كانت بحوذة المجني عليه داخل كيس.

وبعدها توجه المتهم إلي أسرة المجني عليه وشارك معهم في عملية البحث عن المتهم ثم تلقي العزاء معهم أيضا بعد تشييع جنازة المجني عليه بعد أن تظاهر بالبكاء والتأثر الشديد على صديقه الذى كان لايبخل عليه باقراضه الأموال لتشغيل مشروعه وساعده فى  زواجه ولكنه للأسف لم يراع المتهم كل هذا واليد التى امتدت اليه واكرمته ولكنه عضها وغدر بصاحبها وأنهى حياته طمعا فى أمواله وهو مااصاب اهل القرية بالذهول والصدمة عندما علموا بشخصية القاتل الذى تربطه علاقة وطيده بالمجني عليه، وقد تمت إحالة المتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسه اربعة ايام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن جثة المجني عليه بعد توقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة الطبيب الشرعى لتحديد اسباب الوفاة.

وحقا اتق شر من أحسنت اليه هكذا لايزال يردد اهالى قرية ميت حبيش البحرية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل