”ملوخية للبيع”.. اللواء رأفت الشرقاوي: ”هوس السوشيال ميديا وتدمير المجتمع”

النهار المصرية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”ملوخية للبيع”.. اللواء رأفت الشرقاوي: ”هوس السوشيال ميديا وتدمير المجتمع”, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 09:07 مساءً

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن الهوس الجديد بوسائل التواصل الإجتماعى، أصبح ظاهرة عالمية تستحق الدراسة من جانب المتخصصين ، بعد أن تسببت فى العديد من الآثار السلبية على المجتمع والأفراد وكانت طريق لوقوع الكثير والكثير من الجرائم ، وخلد من قاموا بها فى غياهب السجون ، لكى يتعلموا الدرس ولا ينقادوا مرة أخرى خلف الترند وتحقيق نسب المشاهدة ، دون مراعاة للحقيقة أو للبشر الذين يشهر بهم وأسرهم على صفحات التواصل الإجتماعى وأدت فى حالات كثيرة إلى جرائم قتل وحالات انتحار وخاصة الفتيات مثل فتاة الشرقية وفتاة طنطا وفتاة العريش الخ.


ولفت مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إلى أن الداخلية تكشف حقيقة واقعة ضبط "ملوخية" بدلا من المخدرات.


ونفى مصدر أمنى، صحة ما تم تداوله بمقطع فيديو على إحدى الصفحات الإخبارية بمواقع التواصل الإجتماعى، تضمن ادعاء صحفى سابق بإلقاء الأجهزة الأمنية القبض على أحد متجرى المواد المخدرة متلبساً بمنطقة بولاق أبوالعلا بالقاهرة بالجهة المواجهة لجريدة الأخبار، وإفراج النيابة العامة عنه رغم اعترافه، لثبوت قيامه ببيع نبات "الملوخية" بدلاً من المواد المخدرة، حيث أنه بالفحص لم يستدل على وجود ثمة وقائع بذات المضمون خلال الفترة الحالية.


وأضاف: بسؤال المذكور أشار إلى أن الواقعة منذ أكثر من 30 عاماً، وقام بسردها دون الإشارة لتاريخها لتحقيق معدلات مشاهدة مرتفعة على الصفحة، وتبين احتواء ذات الصفحة على العديد من مقاطع الفيديو المجهلة وغير محددة التواريخ بما يثير اللغط والبلبلة بأوساط الرأى العام، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية.

وسادت فى الآونة الأخيرة ظاهرة بين المواطنين تستهدف كسب المال والشهرة بأى طريق من الطرق متخذين شعار"الغاية تبرر الوسيلة" هدف للوصول إلى أغراضهم ، دون حساب العواقب الوخيمة التى يترتب عليها هذة الأفعال ، ومن بين هذة الخصال السيئة هواة تحقيق المكاسب المادية والشهرة وركوب الترند بتزايد نسب المشاهدات على مواقع التواصل الإجتماعى ، ليفاجئ باستهجان المجتمع والقانون والعامة والخاصة الذين يقفوا له بالمرصاد لنشرة أخبار كاذبة تخص فرد أو جماعة أو مؤسسة أو دولة ، لينال العقاب على ما اقترفت يداه ، ويستكمل حلمه فى غيابات السجون ، بعد فقده الغالى والنفيس ، خاسرآ الدنيا والآخرة.


ولفت: "هكر - فبرك - زور - هدد - أبتز - تحصل على مال - سجن" أصبحت هناك مصلاحات سائدة وسط المجتمع كانت بالأمس القريب بعيدة كل البعد عن العامة والخاصة ، الا أنها الآن باتت الفاظ متداولة بين الجميع وعلى كل المستويات وجنحت بنا من الاستخدام الأمثل للتطور والعلم والتكنولوجيا الى قاع الجريمة ، واستخدمت لأيذاء الفرد والجماعة والمجتمع بأثره ، من هذة الكلمات الفبركة الإلكترونية ، والتى يجب علينا أن نتحقق من كل شئ وأى شئ قبل أن نحكم".

وأشار إلى أن الكثير منا يقع في فخ الفبركة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني، ويتمكن المحتالين من استغلال هذه الفبركة في الابتزازي والاستيلاء على أموال المواطنين، فما الذي تعرفه عن الفبركة الابتزاز الإلكتروني؟

وأوضح أن تعريف الفبركة الإلكترونية ، الفبركة الإلكترونية هي عملية إنشاء أو تعديل محتوى رقمي (مثل الصور، الفيديوهات، أو النصوص)، بشكل يُظهرها على أنها حقيقية بهدف التضليل أو الإضرار بسمعة الأفراد أو المؤسسات تعتمد هذه العمليات على تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وبرامج تعديل الوسائط، ما يجعل اكتشاف الفبركة أكثر صعوبة.


كما أن تعريف الابتزاز الإلكتروني الابتزاز الإلكتروني هو تهديد شخص أو مؤسسة بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي مقابل الحصول على مقابل مادي أو خدمات معينة يعتمد المبتز غالبًا على معلومات حصل عليها بطرق غير مشروعة مثل الاختراق أو التنصت أو الفبركة.


ولفت إلى أن الفبركة الإلكترونية تتنوع: اولا:- فبركة الصور والفيديوهات وهى استخدام برامج تحرير الصور والفيديو مثل “فوتوشوب” أو تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake) لتعديل المحتوى وإظهاره على نحو غير حقيقي ، أمثلة: فبركة صور شخصية، تركيب وجوه على مقاطع فيديو، أو تزييف أدلة جنائية - ثانيآ فبركة الأصوات: وهى تقنيات محاكاة الأصوات تُستخدم لتزييف المحادثات أو تسجيلات صوتية تبدو وكأنها حقيقية أمثلة: تزوير مكالمات للإيقاع بالضحايا - ثالثا :فبركة النصوص والمستندات: وهى تزوير المستندات الرسمية أو المحادثات النصية باستخدام برامج تحرير أو أدوات متخصصة ، أمثلة: رسائل بريد إلكتروني مزيفة، أو مستندات قانونية مضللة.


أنواع الابتزاز الإلكتروني: الابتزاز المالي: وهو التهديد بنشر معلومات حساسة أو صور خاصة للحصول على أموال - الابتزاز العاطفي: وهو التلاعب بمشاعر الضحية أو تهديدهم باستخدام صور شخصية أو محادثات خاصة - الابتزاز

الجنائي: هو استخدام الفبركة لتوريط الضحية في قضايا جنائية مزيفة لإجبارهم على تقديم تنازلات أو دفع الأموال - الابتزاز السياسي أو الاجتماعي: هو نشر معلومات مضللة أو صور مزيفة لإلحاق الأذى بسمعة شخصيات عامة أو مؤسسات.

وشدد على أن هناك عقوبات الفبركة والابتزاز الإلكتروني :-1. الفبركة الإلكترونية: يعاقب القانون على نشر أخبار أو صور مزيفة بالسجن والغرامة بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018 - عقوبة تزييف أو نشر محتوى مضلل: السجن مدة تصل إلى 3 سنوات غرامة تصل إلى 100,000 جنيه مصري.

كما أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني: يعاقب القانون المصري على الابتزاز بالسجن من سنة إلى 5 سنوات، مع غرامة تتراوح بين 50,000 و200,000 جنيه مصري - إذا أدى الابتزاز إلى إلحاق أذى بدني أو نفسي بالضحية، قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.


وأوضح كيفية الوقاية من الفبركة والابتزاز الإلكتروني :-1. التأكد من مصادر المعلومات:تحقق دائمًا من صحة الصور والفيديوهات من خلال أدوات مثل Google Reverse Image Search. 2. الحفاظ على الخصوصية الرقمية: تجنب مشاركة معلومات حساسة عبر الإنترنت، استخدم كلمات مرور قوية وتفعيل التحقق بخطوتين.

التبليغ عن الحوادث: إذا تعرضت للابتزاز، قم بالإبلاغ فورًا للجهات المختصة مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.


التوعية المجتمعية: نشر الوعي حول مخاطر الفبركة والابتزاز وأهمية الحذر في التعامل مع الإنترنت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق