إعداد: أحمد صالح
في مطلع كل عام دراسي، يحرص العديد من الآباء والأمهات على اصطحاب أبنائهم إلى المدارس
ورياض الأطفال، متسلحين بالاستعداد النفسي والتحضير الذهني، ومراجعة الأهداف التربوية.
بعضهم من موظفي الحكومة الاتحادية الذين استفادوا من قرار إتاحة مرافقة الأبناء في يومهم الدراسي الأول، وتنص سياسة «العودة إلى المدارس» على منح الآباء والأمهات من موظفي الحكومة الاتحادية، الذين لديهم أبناء في المدارس، المرونة الكافية لاصطحاب أبنائهم من وإلى المدارس، سواء كان ذلك من خلال إذن تأخير صباحي أو انصراف مبكر، في اليوم الدراسي الأول، ولمدة 3 ساعات كحد أقصى مجتمعة أو مقسمة على فترتين صباحية ومسائية.
وينصح الخبراء الآباء بتجهيز الأبناء نفسياً وعملياً بدءاً من اليوم الدراسي الأول بعد تغيير مواعيد النوم مبكراً، والتحدث عن الإيجابيات، والتحلي بالهدوء لتهدئة الطفل، والاستماع لمشاعره، والاستعداد لزيارته في المدرسة. بترديد الكلمات التشجيعية له لبداية موفقة ومليئة بالحماس والتعلم.
ويمثل أول يوم دراسي خطوة كبيرة في حياة الأطفال، ومن الضروري الاهتمام بأن يكون مميزاً واستقباله بالسعادة والاطمئنان بدلاً من الخوف والقلق.
مع الاهتمام بمعرفة شعور الأطفال في هذا اليوم للتعامل معهم بالصورة الصحيحة، وهو ما يؤدي إلى شعورهم بالأمان في النهاية.
وتنصح الدراسات التربوية المعلمين باستخدام أسلوب التعلم التعاوني ليساعد الأطفال على التعرف إلى بعضهم، ولتعزيز روح التعاون بينهم ومساعدتهم على الشعور بالأمان والانتماء للزملاء من حولهم في أول يوم دراسي.
كما يحتاج الأطفال في أول أيام المدرسة إلى معاملة خاصة، إذ يحتاج الأطفال إلى الكثير من الوقت للتأقلم في بيئة الفصل الجديدة لذا فإن استخدام الأنشطة التعليمية المتنوعة يبني علاقة قوية مع الأطفال ويحسن من تحصيلهم الدراسي.
أخبار متعلقة :