أكدت إدارات مدرسية في تعاميم وجهتها إلى أولياء الأمور، أهمية الحضور منذ اليوم الأول من العام الدراسي الجديد 2025-2026. مُشدّدة على الدور الفعال والإيجابي لأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية والتربوية وضمان التزام الطلبة بالانضباط المدرسي.
وأوضحت الإدارات أن آلية احتساب الغياب ستطبق بدقة وفق نظام «المنهل»، بحيث يحتسب الغياب على أساس الحصص الدراسية الثماني المقررة يومياً.
مشيرة إلى أن غياب الطالب ليوم كامل يسجل غياباً واحداً في النظام. وتأخر الطالب صباحاً أو مغادرته المدرسة من دون استئذان رسمي مقبول لثلاث حصص فأكثر، هو غياب كامل يترتب عليه تسجيل مخالفة من الدرجة الثانية وحسم 8 درجات من السلوك. وبيّنت التعاميم أنه في حالة غياب الطالب عن حصة واحدة من دون عذر مقبول، يكتفى بتسجيل غياب عن الحصة وتوجيه تنبيه شفهي. فيما تتدرج العقوبات في حال تكرار الغياب، بدءاً من توقيع الطالب على تنبيه خطّي وتعهد بعدم تكرار المخالفة، مع إخطار ولي الأمر عند غياب يوم واحد، وصولاً إلى توجيه إنذارات متكررة مع حسم من درجات السلوك تدريجياً كلما تزايدت أيام الغياب.
وأكدت أن العقوبات تتدرج وفق الآتي: غياب ثلاثة أيام يترتب عليه تنبيه خطّي مع إخطار ولي الأمر وحسم 4 درجات من السلوك. وغياب خمسة أيام يؤدي: إنذار أول وتعهد خطّي من ولي الأمر وحسم 8 درجات. فيما يتصاعد الإجراء عند غياب عشرة أيام بإنذار ثانٍ، مع تعهد جديد وحسم 8 درجات.
أما في حال وصول الطالب إلى 12 يوماً من الغياب، فيصدر إنذار نهائي مع تعهد خطّي وحسم 12 درجة.
التعليم المنتظم
وحذرت التعاميم من أن بلوغ 15 يوماً من الغياب من دون مبرر رسمي سيدفع بالمدرسة إلى تحويل ملف الطالب إلى الجهات المختصة، ومنها «حماية الطفل». مؤكدة أن هدف هذه الإجراءات ليس العقاب، بقدر ما هو تعزيز الانضباط، وترسيخ قيمة الالتزام لدى الطلبة، وحماية حقهم في التعليم المنتظم.
وربطت الإدارات نجاح هذه المنظومة بانخراط أولياء الأمور في متابعة أبنائهم، والتأكد من التزامهم بالحضور اليومي، بما يضمن تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة ويعزز السلوك الإيجابي في البيئة المدرسية.
أخبار متعلقة :